“سوء الفهم والاهمال تنجم عنهما من المساوئ و الأضرار أكثر مما ينجم عادة عن سوء النية و الرغبة في الشر و الالتواء”
“من شأن الكدر و الفزع عندما يفاجئنا وسط استمتاعنا بمسراتنا ان يكون اشد وقعا على نفوسنا في أي وقت آخر, و تكون حساسيتنا ه اشد, و لعل ذلك راجع الى أن حواسنا عندئذ اكثر تفتحا للانطباعات و المؤثرات مما يجعل الصدمة اقوى واشد”
“و لكن وا أسفاه! عندما نبلغ مقصودنا ويتحول ما كان بعيداً"هناك"إلى ما هو حاضرٌ "هنا" اذا بكل شئ و قد تغير, واذا بنا على ما كنا فيه من فاقة و صيق , و اذا أرواحنا لهفانة متعطشة لم تزل إلى السعادة التي لا تنال”
“أننا ميالون للشكوى و التذمر ز إن أيام سعادتنا قليلة و أيام تعاستنا كثيرة, فلو أن قلوبنا كانت متأهبة باستمرار لتلقي النعم التي تنعطف بها السماء علينا لتسنى لنا أن نكتسب القوة الكفيلة بتحمل الشرور و البلايا عندما يأتي أوانها”
“إننا أسعد حالا و نحن واقعون تحت تأثير الأوهام البريئة الساذجة”
“جميع الاساتذة و العلماء متفقون في الرأي على أن الأطفال لا يدركون علة رغباتهمولكن الكبار أيضا يجوبون الارض كالاطفالغير عالمين من أين جاءواو لا ايان يذهبونو قلما توجههم الدوافع الثابتةفهم كلأطفال الصغار يسيرون وراء اغراء الحلوى ويرهبون العصابيد أنه ما من أحد يعترف بهذا”