“عرفت لأول مرة في حياتي كيف يكون الانتصار .. الخوف لا يفعل شيئاً إالا الهزيمة .. والانتصار لا يكون إلا بالشجاعة.”
“ لا .. لا ... إن الخطأ الذي وقعت فيه لا يساوي كل هذا العقاب .. لا يساويه !كل الناس تخطئ .. الحياة تشتمل على الخطأ والصواب .. بل إننا لا نعرف الصواب إلا من خلال الخطأ .. ليس الخطأ ضعف أو غباء ولكن الاستمرار في الخطأ هو الضعف وهو الغباء ”
“لا يحب الرجال إلا تلك التي تؤلمهم”
“ربما لا يشعر الإنسان بالخطر إلا وهو خارجه ،فإذا ما أصبح في قلب الخطر صار جزاء منه ولم يعد يشعر به.”
“لا يزال الإبداع الفكري في بلادنا العربية ممنوعاً بالقوى السياسة والدينية الحاكمة , الإبداع يعنى البدعة وهي كملة سلبية في القاموس السياسي الديني في بلادنا , أن كلمة الخلق الفكري أكثر خطورة , لأنه لا يوجود في الكون إلا خالق واحد من ينافسه قد يعرض نفسه أو نفسها لتهمة الزندقة وهي تهمة لا تخص القرن القديم فحسب ولكنها تمتد الى القرن الجديد بل تزداد خطورة مع تصاعد التيارات الدينية التي تعود بنا إلى فكرة أن المعرفة كلها وردت في الكتب الدينيه ودورنا هو مجرد التفسير وليس خلق الجديد”
“ لكن الناس في مصر كغيرها من بلاد العرب تتسلى بالحكايات، أبطالعا شخصيات حقيقة يعرفها الجميع، على رأسهم طبعا رئيس الدولة، فهو قمة الهرم الأكبر فوق الأرض. لا يعلوه إلا الله الجالس على عرش السماء، وكان الناس يخلطون دائما بين شخصية الجالس على عرش الأرض والجالس على العرش السماوي. هذه عادة الناس في كل مكان وزمان. لأسباب متعددة، منها أن رؤساء الدول منذ نشوء الدولة في التاريخ يتخفون وراء اسم الله. يصدرون الأوامر باسم الله. يبدأون أي خطاب للناس باسم الله. كيف يمكن إذن للناس أن تفصل بين لسان رئيس الدولة ولسان الله سبحانه وتعالى؟!”
“كيف جئت الى هنا يا دكتورة ؟ لا احد ياتي الى هنا دون ان يمر على القيادة ، دون ان تفحصه القيادة، انهم رغم الملامح فيهم شيء من الجاذبية وتشتد الجاذبية بارتفاع المكانة.لهذا يحظى القائد بنصيب اكبر من النساء!”