“- إن الحياة بالنسبة إلى المؤمن خط طويل يمتد مع الزمن لا يقطعه الموت، ولا يعروه الفناء.”
“للموت هيبة لا يضاهيها شيء، تكمن هيبته في أن شهود الموت لا صوت لهم.. فحين يشهد أحدنا الموت.. يسكت صوته للأبد فمن يذهب إلى الموت لا يعود منه أبداً.. الموت لا خط رجعة له، خط ذهاب بلا إياب، طريق واحد يستقبل البشر ولا يرسلهم، يأخذهم ولا يعيدهم!فكيف نعرف معنى الموت وكيف نفهم سرّه إن كانت الدروب تفضي إليه ولا ترتد منه أبداً؟”
“في هذا الزمن / لا شيء كان بسيطاً: / لا الموت ولا الحياة / كان الكلام يسكب في عروقنا / أجراس الهذيان”
“ الموت لا خط رجعة له ... خط ذهاب بلا إياب .. طريق واحد يستقبل البشر ولا يرسلهم .. يأخذهم ولا يعيدهم ”
“أشد سجون الحياة فكرة خائبة يسجن الحي فيها، لا هو مستطيع أن يدعها، ولا هو قادر أن يحققها؛ فهذا يمتد شقاؤه ما يمتد ولا يزال كأنه على أوله لا يتقدم إلى نهاية؛ ويتألم ما يتألم ولا تزال تشعره الحياة أن كل ما فات من العذاب إنما هو بَدْء العذاب.”
“إن حياتنا كالماراثون الطويل, لا تخلو من الآم ومنغصات وعراقيل, لكن لا يفوز إلا من يبذل المشقة ولا يقنط ولا ينسحب حتى يصل إلى خط النهاية".”