“أدركت أن عشقها للخريف لكونها تشبهه فأوراقها جميعها تتساقط عنها كأوراق أشجار الخريف وربيعها لا يجددها أبدا”
“تبعثرت أيامي كأوراق حافظتي التي غافلتني واستسلمت لعبث الريح ، انحنيت ألملمها فلم ألتفت لما ضاع في غفلتي”
“ليس لأنها أنا بل لكونها أنا فكلتانا يقف على حافة الوجود راسما وجها آخر عله يكون وجه الحب أو وجه الكراهية بل وجها بلا ملامح مسخ ككل المسوخ التي تمتلئ بها الحياة ولا تضن ، إحدانا تسعى للعزلة والأخرى تفكر في إقامة سوق لا بيع فيه ولا شراء فقط شوادر ثرثرة لا أكثر .من منهما سيكون لها الغلبة ... وحدي أعرف .. ثالثتهما أنا أعرف”
“لا تنتظر يدا أخرى تكتب لك النهايات ، النهايات الحقيقية تلك التي تنسجها أيدينا وتسعى لها قلوبنا وحين تحدث قد تدمع لها العين ثم نلتفت عنها بعيدا”
“فضت رسائل الحياة ما استخلصت الحكمة وما أدركت المعرفة فقط عرفت ماذا تعني كلمة الفوضى”
“لن يفهموا ما بداخلها ، لن يعي أحد سرَّ تحوُّلها ، لن يدركوا أن هويدا الشتاء لم يعد لها وجود ، صارت محض ذكرى ، بيت قديم في قصيدة جاهلية عتيقة ، أما هويدا الآن فهي كلمة حرة نافرة القواعد والثوابت ، كارهة الأوزان والقوافي ، كما لو أنها قصيدة نثرية مثل تلك التي حدثها عنها سعيد طويلاً وعن مهاجميها وأن الكثيرين لا يرون فيها شعرًا .”
“حين لا تعرف أولى بك أن تحتضن الصمت رفيقا حتى تدركك المعرفة”