“تفاجئنى الارض , هذى اصابع كفى اقلام مدرسة فى رفح و الوان طفل , على شط غزة ,يرسم عكا ,و يرسم فى كفه الكرملاو يرسم فى كفه القسطلا و يعلن اضرابه الاولا ...تفاجئنى الارض ,هذى اصابع كفى فرشاة طفل بعمان ,يشطب وجه الملك ...ويرسم وجه فلسطيننا المقبلة تفاجئنى الارض ,هذى اصابع كفى اقلام مدرسة فى الجنوب ,و اقلام مدرسة فى الجبل ...و لبنان يكتب ,لبنان يرسم ,لبنان فى يده السنبلة و لبنان فى يده القنبلةو لبنان يطحن قمحا جديدا ...و لبنان يعجن خبزا جديدا ...و لبنان يطعم ارضا جديدة ...و بينى و بين اريحا قصيدة ...و نابلس تطبع كفى جريدة ...”
“فى العالم مائة مليون لغم أرضى فى 62 دولة من دول العالم الثالث ،،، من بينها مصر، لبنان، الكويت، العراق، و اليمن ... نحن كذلك - أنيس منصور”
“كتاب ياما فى صحف سيارة وطيارة و دوارة ويومية و اسبوعية و موسمية وتبعاً للتساهيل الامنية و الحزبية و المصالحية و المنظرية ... أصحاب اقلام نامت و اقلام قامت و أقلام تدعم مقولات و أقلام تغطى على سياسات ... أقلام فى سلك الخدم و الفوطة الصفراء و مسح الجوخ ، و أقلام متعالية دمها سم مولود فى فمها ملعقة من ذهب ....”
“يقررون عليه الرحيل . يسحبون الارض من تحت قدميه و لم تكن الارض بساطا اشتراه من السوق ، فاصل فى ثمنه ثم مد يده إلى جيبه و دفع المطلوب فيه و عاد يحمله الى داره و بسطه و تربع عليه فى اغتباط .لم تكن بساطا بل ارضا ترابا زرع فيه عمره و عروق الزيتون . فما الذى يتبقى من العمر بعد الاقتلاع، و اى نفع فى بيع او شراء؟ و لماذا يخرجون مكنون بيوتهم تتعثر الاقدام فيه؟ ما الذى تمنحه حفنة دراهم لشجرة مخلوعة تشرئب جذورها فى الفضاء لتمسك بتربة غائبة؟!”
“منيف يتصل من قطر معي فى أمريكا عن استشهاد فهيم فى بيروت و دفنه فى الكويت و ضرورة تبليغ ستى أم عطا فى دير غسانة ،و جدته لأمه فى نابلس ، و أمى فى الأردن . رضوى و انا نؤكد حجزنا للعودة عبر روما الى القاهرة”
“وارحمتاه لكم يا شباب هذا الجيل ... أنتم المخضرمون بين مدرسة الإيمان من طريق النقل، و مدرسة الإدراك من طريق العقل. تلوكون قشوراً من الدين، و قشوراً من الفسلفة، فيقوم فى عقولكم، أن الإيمان و الفلسلفة لا يجتمعان، و أن العقل و الدين لا يأتلفان، و أن الفلسفة سبيل الإلحاد ... و ما هى كذلك يا ولدى، بل هى سبيل للإيمان بالله، من طريق العقل، الذى بُنى عليه الإيمان كله. و لكن الفلسفة يا بنى بحر على خلاف البحور يجد راكبه الخطر و الزيغ فى سواحله و شطاَنه و الأمان و الإيمان فى لُججه و أعماقه ...مولانا الشيخ الموزون لـ حيران الأضعف البنجابى”