“أثناء مروري على صديق مسؤول عن البيع في دار نشر شيوعية لبنانية شهيرة، سألته: شو، كيف البيع عندك؟ .. أجابني بحسرة: تعبان مافي شي.. رددت عليه مبتسماً قلت لكم اقلبوها مكتبة إسلامية وانتو اتشوفوا البيع، فلم يعد هذا زمانكم يا صديقي.. أجابني بضحكته المجلجلة: ان شالله يمكن بعد مية سنة”
“في البيع والشراء شقاء البشر.وفي الأخذ والعطاء مفتاح الخلاص”
“أثناء تصفحي في إحدى مكتبات اليساريين القدامى حيث سلامة موسى وفرج فودة، دخلت علينا امرأة محجبة كبيرة في السن . . قالت للبائع : هل أجد عندك كتاباً عن العشرة المبشرين بالجنة ؟ . . لا أدري حينها كيف رددت عليها مبتسماً: ( ياست مافيش حد هنا في الجنة . . هنا بتوع النار بس . غفر الله لي هذا التجاوز.”
“أعترف أني أول دمياطي في التاريخ لا يجيد فنون البيع والشراء .. والفصال”
“قلتُ: أشتهي وصلكقال: ثمن الوصال ما هو إلا روحكفهتف قلبي: ربح البيع إذن !”
“كيف يمكن للمرء ان يشعر بكل هذا الحنين إلى وطن قسا عليه وحطم أسنانه ؟”