“لم تعد الحقيقة لدى الكثيرين منا.. بحاجة إلى أدلة أو براهين.. فهوانا وميلنا أصبح هو الحقيقة المطلقة.. ونظراتنا الجانبية صارت هي البرهان الساطع على صدق توجهنا وزيف ما سواه.”
“ضاعت الحقيقة أو ربما لم تضع لكنها لم تعد مهمة، المهم هو هذا، وأشارت إلى حكم المحكمة، وهؤلاء القتلى، وكل هذا الدماء.”
“الألم هو الحقيقة ، وما سواه يخضع للشك.”
“الشخص الأصولي هو شخص سعيد جدًا، ومطمئن جدًا جدًا على عكس ما نتوهم. إنه أسعد خلق الله على الأرض. لماذا؟ لأنه يعتقد بأنه يمتلك الحقيقة المطلقة، الحقيقة المتعالية، الحقيقة المقدسة، الحقيقة التي لا حقيقة بعدها. وبالتالي فهو يستغرب جدًا كيف يوجد أناس آخرون لا يعترفون بهذه الحقيقة أو لا يعتنقوها فورًا. إنه يعتبر ذلك بمثابة الفضيحة التي لا تُحتمل، ولذلك يعتبر حذف أو تصفية كل شخص لا يؤمن بهذه العقيدة "الإلهية" شرعيًا.”
“طريق البرهان هو طريق الحكمة إذ ان الحكمة هي في النظر إلى الأشياء بحسب ما تقتضيه طبيعة البرهان”
“لم يكن هدف المعرفة -عند المفكرين- الوصول إلى يقين الحقيقة المطلقة, اي الوصول إلى شيء ما يشعر الشخص بالأمان, وإنما المعرفة عندهم هي عملية إثبات العقل الإنساني لذاته, والجهل بالنسبة لمن يرى الأمور على هذا النحو, لا يقل عن المعرفة قيمة, فكلاهما جزء من عملية المعرفة.”