“يحيره دائما هذا الحرص المضحك على ارتداء الساعة في اليمين كأن هكذا صارت ديناً وتديناً، ولكن لماذا هي يا ربي سويسرية أو ألمانية أو يابانية، يفهم أن يتباهى الشيخ بساعة اليد في يمينه، لكنها ليست اختراعا إسلاميا، أليس النصارى والمجوس والبوذيون واليهود هم من صنعوا لهذا السلفي ذي اللحية الكثة ساعته والميكروفون المعلق في فتحة جلبابه، بل وجلبابه نفسه وهذه الكاميرا التي تصوره والجهاز الذي يبثه والشاشة التي تذيعه .. لماذا لا يرتدي كل هذا في يمينه ؟!”

إبراهيم عيسى

Explore This Quote Further

Quote by إبراهيم عيسى: “يحيره دائما هذا الحرص المضحك على ارتداء الساعة ف… - Image 1

Similar quotes

“إذا كان المسلمون يعتقدون أن إسلام شخص مسيحي منفعة للإسلام فهذا اعتقاد واهم، وسببه شعور المسلمين بأنهم أقل قدرة وإمكانات وقوة في العالم، فهو نوع من التعويض، وفي مصر بالذات هو نوع من الشعور بالانتصار في واقع كله هزائم كأن لو أسلم مسيحي يبقى المسلمون بقوا أفضل وأحسن وكأنهم كسبوا معركة وأثبتوا أن الإسلام أفضل من المسيحية. هذه طبعًا مشاعر المسلمين محدودي الدخل ومحدودي العقل ومحدودي الانتصارات في الحياة. ثم وسط حالة فساد يرتع فيها الكل فهذه وسيلة للتطهر والتقرب من الله من وجهة نظرهم.أما المسيحيون فيرون في تنصُّر مسلم معجزة نورانية تنتقم لهم من غطرسة وغرور المسلمين الذين يتعاملون كأنهم الأفضل والأعظم، وانتصارًا للأقلية في مواجهة الأغلبية التي تعذب النصارى بالتجاهل سواء بصوت الميكروفونات بالأذان والصلاة في أذن المسيحي وخطب الجمعة ودروس التليفزيون التي تُكفّر النصارى كل يوم، فلما ينجح المسيحيون في تنصير مسلم يبقى عيدًا وإعلانًا للنصر. وهذا كله لا تراه في أوروبا مثلًا [...] لماذا؟ لأنه مجتمع غير مهزوم، ولا يتخذ الدين والعقيدة بابًا للتعويض عن وضع اقتصادي مهبب أو حرية مخنوقة أو فراغ سياسي أو قلة قيمة وانعدام حيلة.”


“لا رومانسية مع سيدنا الشيخ لكنها كانت لا شك متدينة التدين الذي يمنعها من حفظ أغاني محمد منير والذهاب لأفلام عادل إمام في العيد وشراء أدوات مكياج رخيصة من وسط البلد.”


“ومال اللغة التي تحدثت بها لانملة مع النبي سليمان (يومها أجابه الشيخ حاتم بأنه لا يعرف لكن في الأغلب كانت الدبلجة باللهجة السورية)”


“عندما دخلا تحت سقف بيت واحد وفى فراش اشتبكت فيه الأذرع والتصقت السيقان كانت اللقاءات الجنسية بينهما( وهي كثيرة قطعا في الأول )ينطبق عليها مصطلح الجماع هذا التعبير الشرعي الدقيق الذي لا ينشغل أبدا بأبعد من كون ما بينهما انغماس القلم في المحبرة.”


“الناس يشعرون بالرضا أن رجل مثلهم وقح أحيانا في كلامه؛ مادي في طلباته؛ طريف في ملاحظاته هو نفسه داعية ومفتي كأنهم يدركون فيستريحون أن هؤلاء الشيوخ ليسوا قريبين من الله إنما قريبين منهم.”


“- لك في الكورة يا مولانا؟- الشيخ حاتم: بأشجع الدراويش بحكم المهنة ولي فيها مآرب أخرى.”