“نقتل شعراءنا بالصمت ونقتلهم بالنسيان , إن صح أن الشعراء هم ضمير الأمة ! فما مصير الأمة التى تنسى شعراءها ؟!”
“وخطر لي أننا في الماضي كنا نعرف رجال السياسة بفضل الشعراء.عرفنا سيف الدولة وكافور بسبب المتنبي .. لا العكس. ولكننا نريد اليوم أن نعرف الشاعر بالسياسي.نقتل شعراءنا بالصمت ونقتلهم بالنسيان. وأردت أن أسأل إبراهيم: إن صح أن الشعراء هم ضمير الأمة، فما مصير الأمة التي تنسى شعراءها؟..الحب في المنفى ص39”
“أعرف اني يمكن أن أساعدالآن بالصمت أكثر مما اساعد بالثرثرة ”
“اعرف انني يمكن ان اساعده بالصمت اكتر مما اساعده بالثرثرة”
“هم يريدون ان تموت الحكاية بالصمت كما ماتت جرائم اخرى، يريدون ان تموت الذاكرة ويموت الغضب ليستمر اللعب في الخفاء”
“إنهم في بلده يبدأون بقتل المعارضين ثم يبحثون بعد ذلك عن الأسباب. قال : إنه كان يوم أسود يوم قرر في شبابه أن ينضم لمطاهرات الاحتجاج علي الاستعمار فدخل السجن و حين خرج منه وجد نفسه سياسياً بالرغم منه. و في الحقيقة ما الذي كان يغضبه من الاستعمار بالظبط ? .. لقد قضي في السجن أيام الاستقلال أضعاف ما قضاه أيام الاستعمار و كان سجن الاستعمار لعب عيال جنب ما حدث له من أهوال في سجن الاستقلال. و ها هو من عشر سنين محكوم عليه بالإعدام في بلده لأنهم اعتبروا حزبه خائناً و لولا أنهم يسمحون له في هذا البلد الاستعماري بممارسة الطب لمات بعد أن نجا من الإعدام فما رأي في ذلك ?قلت بشكل عابر : إنه مت يجب ألا يلوم نفسه لأنه فعل ما كان ينبغي أن يفعله و حارب من أجل أن يستقل بلده. إن الاستقلال جيد رغم كل المشاكل.قصة "الملاك الذي جاء”