“فنحن أمة أكلتها التقاليد التى صنعتها لنفسها ..ووضعت بها قيود على مسالكها ..فمن يريد الزواج عندنا لايتزوج بيسر الإسلام وفطرته التى أصلها القرأن ولاحتى يتزوج بالفطرة البشرية الموجودة فى أوروبا مثلا .. إنما يتزوج من خلال مجموعة لقيود والتقاليد التى إمتد سلطانها حتى هزمت امامها القيم الدينية ..لقد أصبح الجواز عندنا خراب بيت وإنكسار ظهر من النفقات”
In this quote by Mohammed Al-Ghazali, he discusses the impact of traditions on marriage within Arab societies. He highlights how these traditions have restricted individuals in their marriage choices, moving them away from the ease of Islamic teachings and human nature. Al-Ghazali argues that marriage has become a burden due to the constraints imposed by societal customs, overshadowing religious values. This quote sheds light on the challenges individuals face when navigating marriage within a society governed by strict traditions.
In this quote by Mohammad Al-Ghazali, he criticizes the traditions and customs that have imposed restrictions on marriage within Arab societies. He argues that marriage has become a burden due to these imposed restrictions, and that people should instead focus on the Islamic teachings and natural inclinations when seeking a partner. This notion still holds relevance today as many individuals continue to face societal pressures and constraints when it comes to marriage, rather than basing their decisions on fundamental values and compatibility.
In his quote, Mohammad Al-Ghazali criticizes the impact of traditions on marriage in Arab societies. He emphasizes the negative consequences of these traditions on individuals' freedom to marry according to Islamic principles and human nature. Al-Ghazali argues that marriage has become burdensome due to the strict rules and customs imposed by society, which have overshadowed religious values.
In this quote by Mohammed al-Ghazali, he discusses the impact of traditions on marriage in Arab societies. Reflect on the following questions:
“إن الهزائم التى ُمنى الإسلام بها فى ميدان الثقافة والتعليم أنكى من الهزائم التى مُنى بها في ميدان السياسة والحرب. بل قد تكون هذه راجعة إلى تلك.”
“فإذا كانت وظيفة القلم، أو الرأى، أن يخدم أصحاب السلطة، فإن الأمة الإسلامية ستكون آخر الأمم، بالطريقة التى تعيش بها. والغريب أنى لا أرى هذا فى العالم الآخر! عندنا أزمة فهم.. عندنا أزمة فقه.. وعندنا مع هذا وذاك أزمة فكر.. والمحزن أن الذين يملكون الفكر، يملكهم من يملكون السيف.. فالمحنة كبيرة فى العالم الإسلامى، ما بقى السيف قادرا على ضرب الفكر، وتحديد إقامته..”
“وهذه الأمة ـ كما قلت ـ تمرض ولا تموت، والعلل التى تصيبها، يجئ أغلبها من اضطراب الحكم، فالعطب يكون دائما فى القشرة التى تغلف العود وهى الحكم.. فساد الحكم قشرة فى النظام الإسلامى؟ لأن الإسلام ليس حزبا سياسيا، إنما هو مجموعة قيم وتعاليم، قد يكون الحكم حزاما يشد التعاليم، لكن بقيت التعاليم قائمة مع انقطاع الحزام..”
“إن قرون التخلف التى مرت بنا انتهت فى القرن الماضى بوضع للمرأة المسلمة لا يقول به فقيه مسلم!لقد رأيت المرأة فى بلادنا لا تدخل مسجدا أبدا.. بل فى قرانا.. وكثير من المدن كانت المرأة لا تصلى وهى إلى جانب هذا الحرمان الروحى كان التعليم محرما عليها فلا تدخل مدرسة أبدا وقلما يؤخذ لها رأى فى الزواج ويغلب أن يجتاح ميراثها.وإذا انحرف الشاب تسوهل معه أما إذا انحرفت المرأة فجزاؤها القتل..! هل هذه المعالم المنكورة لحياة المرأة تنسب إلى الإسلام؟!الله يعلم أن الإسلام برىء من هذه التقاليد ٬ كما هو برىء من المفاسد الجنسية فى أوروبا وأمريكا..!ومع ذلك فإن منتسبين إلى الإسلام وعلومه ٬ يرتضون هذه الأحوال أو لا يتحمسون لتغييرها”
“واستنباط حكم ما من أحكام الإسلام ٬ ليس سبيله أن نعثر على نص من النصوص ٬ فنطير به ونبنى عليه القصور. كلا. فلا بد لتقرير حكم ما ٬ أن نرجع إلى جميع النصوص التى وردت فى موضوعه ٬ وأن نفهم روح الإسلام العامة ٬ التى يصدر عنها قوانينه ٬ وأن ندرك أسوار التشريع وحكمه ٬ التى يناط التشريع ببقائها. ثم لنا بعدئذ أن نقارن وأن نرجح عند تعارض الأدلة ٬ ما ينقدح فى أذهاننا ترجيحه”
“لكن السؤال الذى يجب التريث فى إجابته هو: من التى يتزوجها المسلم؟ يجب أن نعرف أن الزواج ليس التقاء لمزيد من الإنتاج الحيوانى ، إن الأسرة فى الإسلام امتداد للحياة والفضيلة معا! امتداد للإيمان والعمران على سواء. ليست الغاية إيجاد أجيال تحسن الأكل والشرب والمتاع، إنما الغاية إيجاد أجيال تحقق رسالة الوجود، ويتعاون الأبوان فيها على تربية ذرية سليمة الفكر والقلب شريفة السلوك والغاية.”