“...فإذا بي أري إلي جوارى سيده شابه جميله في العشرينيات من عمرها , تحمل طفلا وليدا على ذراعها .. و تمسك بيد الطفل الوليد , و تلمس بها أستار الكعبه , و تقول له بصوت هامس :قل يارب اشف ماما...قل يارب اشف ماما من أجلي...قل!...”
“حياة الإنسان من صنع إرادته و أفكاره، و العاجز حقا هو من يهرب من مواجهةظروفه إلي الإحباط و اليأس من أي أمل في احتمال تغير الأوضاع إلي الأفضل ذات يوم”
“ و تجارب الحياة تعلمنا أننا إنما نفر من قضاء الله دومــًا إلي قدره , لهذا نعيش حياتنا و نحن نعرف دائمــًا أن الستار الأخير قد ينزل عليها في أي لحظة ولا يمنعنا ذلك من أن نحيا و نستمتع بأيامنا و نخطط للمستقبل و نزرع الأشجار أملاً في أن نقطف ثمارهــا لهذا فلابد دائمـا من الأمل ف رحمة الله و عدالته”
“و بعد كل ما قرأناه و سمعناه و لمسناه من تجارب تؤكد كلها أن على الـإنسان أن يطلب سعادته المشروعة ، لكن بشرط ألـا يظلمـ في سعيه إليها أحد ، و بشرط ألـا ينسى دائما أن هناك ارادة عليا تحكمـ هذا الكون و توزع الـأقدار ، فلـا يبالغ أحد كثيرا في اتخاذ الـاحتياطات ضد الزمن ، أو في الـاعتماد على الحسابات المجردة وحدها ، لـأن الله في النهاية يمنح من يشاء و يقدر ، و يحرمـ من يشاء و هو على كل شيء قدير ...”
“تُري كم جحشاً رأيته في حياتك توهم في بعض الأوقات أنه بطل ضرغام لأن بعض الظروف قد أوهمته بذلك فإذا ما تعرض لاختبار حقيقي تهاوي و اندحر و تحول إلي فأر صغير ?!اندهش يا صديقي - عبد الوهاب مطاوع”
“لابد أن نجد ذات يوم و في مكان ما من الأرض من سوف يعرف قدرنا و يري فيما اعتبره الآخرون نقائض فينا مزايا لنا جديرة بالإعجاب و التكريم …”
“شرور الحياة "الفقراء" الذين لا يحبون أحداً من البشر و لا يحبهم أحد و يجثمون فوق صدر الحياة ينفثون فيها أحقادهم و كراهيتهم للجميع .. فادع لهم معي بالثراء العاطفي الذي يخلصهم من جدبهم .. و للحياة بالتخلص من شرورهم .. إن أصروا على الفقر "اللهم استجب”