“لوحة حب !!في الغرفة الصماء بدأت قصتيوالصخر يهمس في جوانب ذاتيأرأيتها قلبي ..أمالك لا تجيب؟أم أن سحرا قد محى كلماتيحسناء قد كسرت بابا مغلقاأوصدته بالشمع طول حياتينظرت وهمست أختها سراأراها تعد لتلهم الكلماتعيناك لم تدري بأني عاشقفطرحت همي الى فرشاتيأمسكت فرشاتي وبدأت برسمهالله درك ما انتهت لوحاتيفرشاتي ارسمي وجها لبدر صافيقد أشرقت من نوره ليلاتيشفتان حين تبسمت غارتلحسنهما زهور الكون وانحنت ساجداتياملهمي مهلا رويدك فما في الكونمثل الذي ضمنت في الكلماتفرشاتي كفى دلالا ألا استمعتيولا تطيلي العند والشكواتاني وجدت حياة القلب ببسمةبرقت شعاع من غيوم شقاتيولقد علمت بأن قلبي جاهلبالحب بعد ما بدأت دقاتيأمسيت في تلك الليالي ضائعاما عدت أبصر شيئا في اللذاتفي كل يوم كنت أراها لحظةوفي الحب ما أطول اللحظاتعيناها بالكحل القتيل قد ارتوتوأسهمت قلبي بساحر النظراتهي يا منار العين سر للحياةوبها أضاء البدر أحلى ذكرياتأرسمتي يا فرشاتي سحر جمالهاوالنسم حين يداعب الخصلاتأسمعتي لحن الطير غرد حولهافالطير يهوى أن يرى الملكاتالياسمين بات يسامر في الدجىكل الزهور عما رأى بلوحاتيتلك المحافل رافقت لوحتي قد أرهقتني همسها الزهراتقد عاد قلبي بعد صمت هائماماذا اكتسبت قلبي من رسماتيالعمر يمضي يافؤاد ولم تبحسوى في الخواطر أو رؤى الهمساتقلبي يلح بأن أقول أحبهالكن سهم حياء شل شفاتيأعلنت الهزيمة يا فؤاد بلوحتيفاكتم شجوني واحتبس دمعاتيماكنت ادري ان سحرها مهلكيو أني بحبي قد رسمت وفاتي”
“قد كنت في يوم بريء الوجهزار الخوف قلبي فانتحروحدائقي الخضراء ما عادت تغنيمثلما كانت ...وصوتي كان في يوم عنيدا وانكسر”
“أتعلمين , يا مي , أني ما فكرت في الانصراف ( الذي يسميه الناس موتاً ) إلا وجدت في التفكير لذة غريبة وشعرت بشوق هائل إلى الرحيل . ولكني أعود فأذكر أن في قلبي كلمة لا بد من قولها فأحار بين عجزي واضطراري وتغلق أمامي الأبواب ”
“مازال ثوب المنى بالضوء يخدعني.. قد يُصبح الكهل طفلاً في أمانيه..أشتاق في الليل عطراً منكِ يبعثني.. ولتسألي العطر كيف البعد يشقيه..ولتسألي الليل هل نامت جوانحه.. ما عاد يغفو ودمعي في مآقيه..يا فارس العشق هل في الحب مغفرة.. حطمتَ صرح الهوى والآن تبكيه..الحب كالعمر يسري في جوانحنا.. حتى إذا ما مضى.. لا شيء يبقيه..عاتبت قلبي كثيراً كيف تذكرها.. وعُمرُكَ الغضّ بين اليأس تُلقيه..في كل يوم تُعيد الأمس في ملل.. قد يبرأ الجرح.. والتذكار يحييه..إن تُرجعي العمر هذا القلب أعرفه.. مازلتِ والله نبضاً حائراً فيه..أشتاق ذنبي ففي عينيكِ مغفرتي.. يا ذنب عمري.. ويا أنقى لياليه..ماذا يفيد الأسى أدمنتُ معصيتي.. لا الصفح يجدي.. ولا الغفران أبغيه..إني أرى العمر في عينيكِ مغفرة.. قد ضل قلبي فقولي.. كيف أهديه ؟!”
“* * * لا تسأليني عن حياتي قبل أن ألقاك إني بدأت العمر منذ لقاك قد كان عمري في الحياة ضلالة ورأيت كل النور بعض ضياك لو كان عمري في الحياة خميلة ما كنت أمنح ظلها لسواك لو ظل شعري في الوجود بعطره فالشعر يا دنياي بعض شذاك إني تعبت من المسير و لا أرى في القلب شيئا.. غير أن يهواك”
“عادت أيامك في خجلتتسلل في الليل وتبكي خلف الجدرانالطفل العائد أعرفهيندفع ويمسك في صدرييشعل في قلبي النيرانهدأت أيامك من زمنونسيتك يوما لا أدريطاوعني قلبي.. في النسيانعطرك ما زال على وجهيقد عشت زمانا أذكرهوقضيت زمانا أنكرهوالليلة يأتي يحملنييجتاح حصوني.. كالبركاناشتقتك لحظة..عطرك قد عاد يحاصرنيأهرب.. و العطر يطاردنيوأعود إليه أطاردهيهرب في صمت الطرقاتأقترب إليه أعانقهامرأة غيرك تحملهيصبح كرماد الأمواتعطرك طاردني أزماناأهرب.. أو يهرب.. وكلانايجري مصلوب الخطوات”