“لأن الخلاص الروحى لا يتحقق إذا لم نعترف بذلك الجزء المعتم من حقيقتنا، العامر بالنواقص و الندوب و التشوهات و الثقوب.”
“الخلاص الروحي لا يتحقق إذا لم نعترف بذلك الجزء المعتم من حقيقتنا، العامر بالنواقص، والندوب، والتشوهات، والثقوب.”
“و لكن أهم برهان على البعث في نظري هو ذلك الإحساس الباطني العميق الفطري الذي نولد به جميعاً و نتصرف على أساسه . إن هناك نظاماًَ محكماً و قانوناً عادلاً .و نحن نطالب أنفسنا و نطالب غيرنا فطريّاً و غريزيّاً بهذا العدل .و تحترق صدورنا إذا لم يتحقق العدل .و نحارب لنرسي دعائم ذلك العدل .و هذا يعني أنه سوف يتحقق بصورة ما لا شك فيها .. لأنه حقيقة مطلقة فرضت نفسها على عقولنا و ضمائرنا طول الوقت .و إذا كنا نرى ذلك العدل يتحقق في دنيانا فلأننا لا نرى كل الصورة و لأن دنيانا الظاهرة ليست هي كل الحقيقة .”
“كل ما اعرفه أن هناك جوانب كثيرة فى حياتنا يجب أن تعرى و تُشرح بدقة، لأن فيها تشوهات هائلة، مرعبة، لا انسانية، و الافظع من ذلك أننا اعتدنا هذه التشوهات حتى اعتبرناها طبيعية، و هنا تكمن الخطورة.”
“نحن لا نشعر بأننا موجودون فعلا و على قيد الحياة .. لأن الحى يرزق و اغلبنا يعيش و لا يرزق .. و بذلك اثبتنا بطلان الوجودية و بطلان المبدأ الذى قامت عليه”
“و قد يطول الحلم و قد يقصر... و قد يتحقق و قد لا يتحقق و لكن يكفينا أننا حاولنا و حلمنا في زمن الأحلام الفقيره”