“ فألفاظ السياسة فوق أنها ألفاظ كاذبة الدلالة في غالب الأحيان تحاط عادة بهالة من الدلالات الهامشية التي تؤثر في عقول الناس ونفوسهم ، وتوجههم توجيها معينا نحو الخير حينا ونحو الشر أحيانا . وإذا صح ما يقوله بعض علماء الفرنسيين من أن الإنسان إنما يتكلم ليخفي ما يدور في ذهنه ، فليس ينطبق هذا القول على شيء مثل انطباقه على لغة السياسة ومؤتمرات السياسين . ”

ابراهيم أنيس

Explore This Quote Further

Quote by ابراهيم أنيس: “ فألفاظ السياسة فوق أنها ألفاظ كاذبة الدلالة في … - Image 1

Similar quotes

“‎"فدلالات الأطفال هي أطفال الدلالات ، نتبناها منذ صغرنا و نغذيها بما يتاح لنا من علم وتجارب، فتتغير و تتطور مع الزمن حتى تستقر على حال معينة في ذهن كل منا”


“ ...وهل للحديث عن ذلك من نهاية ؟ بعض الحديث وضعته، بشكل ما في رواياتي، وبعضه جعلته مبثوثاً في دراساتي وحواراتي. ولكن معظمه سيبقى في انتظار من له القدرة والصبر والحب لإستقرائه من أوراق ورسائل ومصادر أخرى لا حصر لها .. هذا إذا لم تبددها الزوابع، أو تغرقها السيول، فتبقى على نحو يمكن الدارس من الرجوع إليها، في يوم ما، في زمن قريب أو بعيد "27 شباط 1994”


“ ومن الغباء أن ننساق مع بعض الفلاسفة الذين تصوروا أن الهدف الأصلي من الكلام كان التفاهم وايصال المعنى إلى السامع ، فلم يكن الانسان الأول معنيا بالأفكار عناية هؤلاء الفلاسفة ، ولكن عنايته مقصورة على الغرائز والعاطفة ، ولعل الحب أقوى هذه العواطف ، فهو ينطق أو يصوت ليسترعي انتباه الأليف ، ويثبت وجوده واستقلاله كالطير حين ينتقل من فنن إلى فنن وهو يغني غناء متواصلا لعله بهذا ينال الحظوة لدى أليفه من الطيور ”


“في الهند تعلمت أن الدنيا من الممكن أن تعيش من غيري..وان الناس يعيشون حياتهم ويمشون على نظام خاص وأن هذا النظام سواء اعجبني او لم يعجبني فلن يغير هذا شيئا، فإما أن اسكت او اخرج من البلاد.وفي اندونسيا يضحك الناس دائما ولايعملون إلا القليل.وفي الصين يضحك الناس كثيرا ويعملون كثيرا.وفي اليابان مؤدبون ضاحكون وقدرتهم على العمل خارقه.يعني من الممكن أن يكون الإنسان مؤدبا وباسما وناجحا في عمله.”


“عندما تهتز ثقة الإنسان في الزمان يصبح غير قادر على أن يلزم نفسه أو يعد نفسه بالمستقبل، ويفشل في أن يتذكر من ماضيه أي موقف جميل. إنه يسرف في الغوص في أعماق كئيبة من الماضي ويخطو حثيثاً نحو مستقبل اكثر كآبة”


“هكذا ؛ كـأنَّ لا شُغـل لي أنظـرُ في النوافذ : ( 1 ) امرأةُ تكتبُ شيئـاً ، وتخافُ أن تقـرأهُ فتنــام ! ثُمَّ تحلـمُ أنها كتبتـه ( 2 ) تقرأني امرأةٌ عاريــةٌ في نومِـها فيسقطُ اسمي في سُرّتهــا .. تهتزُُّ نافذتها مثلما خبطتها ريحٌ خفيفة ! أو كما يقعُ مــاءٌ على مـاء . ( 3 ) تخبّىءٌُ امرأةٌ اسمـاً غريبـاً تحتَ فِراشِهـا كأنَّــهُ آخر ما بقي من أساور أُمّـهــا ( 4 ) تفعلُ امرأةٌ كلَّ ما تفعلُ النســاء لتقعَ في الحبّ : تؤلّــفُ رجـلاً ثم تقتلهُ بسبب خطأ إملائيّ في ركبتهِ اليسرى ! .”