“كلهم يكذبون، ويتظاهرون، ويتباكون كذبا؛ كلهم يستخدمون الاحتلال الإسرائيلى ليُخرِسُوا من يعارضهم، دون أن يفعلوا شيئا لإنهائه. وهذا الجنون المطبق، هذه القنابل النووية «الصغيرة»، لن تُنهِى الاحتلال بل ستجرُّنا نحو الهاوية وتتوِّج القطان ومستبديه الصغار ملوكا إلى الأبد، وهو الهدف والمراد.لا.لست أنا الخائن.لست أنا من أدخل الإسرائيليين إلى شرق سيناء.لست أنا من دخل الرئاسة على جثث مواطنيه وأسِنَّة حِرَاب أعدائه.لست أنا من افتعل حربا وخسرها كى يكسب صراعا مع خصومه السياسيين.ملوك الطوائف هؤلاء هم الخونة، هم مَن خانوا عهد الأبرياء الذين بايعوهم على الطاعة مقابل الحماية والعدل، فلم يلقوا منهم لا هذا ولا ذاك، وانتهى بهم الأمر بين الموت والذلة.ولن ألعب لعبتهم هذه بعد اليوم. لن أشارك فى مزيد من القتل الجماعى وإن تمّ بدعوى تحرير الوطن، ولن أفرّ تاركا الأبرياء يغرقون خلفى.”

عزالدين شكري فشير

Explore This Quote Further

Quote by عزالدين شكري فشير: “كلهم يكذبون، ويتظاهرون، ويتباكون كذبا؛ كلهم يستخ… - Image 1

Similar quotes

“أنا أتأرجح حول نفسى فى هذا الانتقال الدائم من المخادعة إلى الرخاوة إلى الاستناد على آخر يحتويك وينقذك من كل هذا العفن ويأخذك فى سفر لا ينتهى إلى مفازات - متاهات الوحدة ... إلى الوحدة... إلى الوحدة.”


“القيادة هي أن تضع يدك في يد الأطراف الرئيسية في المجتمع ، و تمشي بها للأمام. هذه الأطراف لن تستطيع وحدها أن تمشي للأمام معًا ، إما لأنها لا تثق ببعضها، و إما غير قادرة على المشي، و إما لا تعرف الأمام من الخلف. القائد هو الذي يُمكن هذه الأطراف من الرؤية، و يعطيها الأمان الكافي كي تتحرك مع الآخرين دون أن تخشى على نفسها منهم.”


“يقولون عنى إنى منحلة. أوكيه. أنا منحلة، ومن فى كل هؤلاء البشر غير منحل؟ من فى هذا العفن السائل فى الشوارع والطافح فى الهواء يستطيع أن يزعم أنه نظيف؟”


“أنا جزء من هذا العفن، و أنا أحبك لأنك تدرك ذلك و تحبني رغماً عنه.”


“هناك شىء واحد أقوله لك، كأب، وهو أن لا تدخل فى عش الدبابير هذا؛ تَزوَّج كما شئت، لكن تَجنَّب هذه الشكليات التى ستخنقك دون أن تلاحظ. سيقولون لك «ليلة وتعدى»، «مظاهر لإرضاء ماما أو بابا»، «الناس ستأكل وجهنا». دعهم يأكلوه، وفرّ بنفسك مع من تحب، على طريقتك أنت، لأنك إن دخلت من هذا الباب فلن تخرج سالما. خذها منى كلمة.”


“هناك كثير من الإشاعات حول الحياة والرجال، من بينها أن الرجل لا يخطئ إلا نادرا، والحقيقة هى العكس بالضبط. نحن نخطئ طوال الوقت، طوال الوقت، ولا يمكن إلا أن نخطئ، لأننا نتاج ما تَعرّضنا له، وهو بالضرورة قاصر، ولأننا نقرر فى ضوء ما نعرفه، وهو بالضرورة قاصر، ولأننا نتأثر بأهوائنا وضعفنا ومخاوفنا. حاول قدرما تريد، لكنك ستخطئ، طوال الوقت. الرجل الحقيقى ليس من لا يخطئ، بل من لديه من القوة والشجاعة ما يكفى لأن يسائل نفسه، أو يستمع إلى من يسائله. وإن وفقه الله فقد يتمكن من اكتشاف خطئه، أو فهمه. ولو أحبه الله فعلا لتعلم من هذا الخطأ.”