“الإيمان بلا عمل جسد ميت أما العمل بلا إيمان فأسوأ من ذلك، ليس إلا مضيعة للوقت”
“لقد دفع من السماء نجمه الكابى فهوى واختفى اثره فى ظلام الليل.ولن يعود إلى السماء، لأأن الحياة تمنح مرة واحدة لا تتكرر. ولو كان بمقدوره أن يسترجع الأيام والسنوات الماضية لاستبدل بكذبها حقيقة وبالفراغ العمل وبالملل الفرحة، ولأعاد الطهارة إلى من سلبهم غياها ،ولوجد الله والعدالة، ولكن ذلك أيضا مستحيل كاستحالة إعادة النجم الغارب إلى السماء من جديد.ولأن ذلك مستحيل فقد تملكه اليأس.”
“أتصور مستقبله بوضوح.فخلال حياته كلها سيعد بضع مئات من المستحضرات الفائقة النقاء،وسيكتب الكثير من الدراسات الجافة، المعقولة جدا، وسينجز حوالى عشر ترجمات متقنة، ولكنه لن يخترع البارود.فالبارود يحتاج إلى الخيال والابتكار والقدرة على التخمين، أما بيوتر أجنافيتش فليس لديه شىء من هذا.وباختصار فهو فى العلم ليس بسيد، بل عامل أجير.”
“ليس هناك أسوأ من الوصاية باسم الصداقة”
“وهو يعمل من الصباح إلى المساء، ويقرأ كمية هائلة من الكتب، ويذكر جيدا كل ما قرأه، ومن هذه الناحية فهو كنز وليس رجلا. أما فيما عدا ذلك فهو حصان جر،أو كما يقول بتعبير آخر بليد عالم.إن الملامح الأساسية التى تميز حصان الجر عن الموهبة الحقيقية هى أن أفقه ضيق ومحدود جدا بحدود التخصص؛وهو خارج تخصصه ساذج كالطفل.”
“الشرفاء والنصابون هم فقط الذين يستطيعون إيجاد مخرج من أى وضع. أما من يريد أن يكون شريفا ونصابا فى آن واحد فليس لديه مخرج.”
“من قبل كنت أحتقر النقود فقط , أما الآن فأكن مشاعر البغض لا للنقود ,بل للأغنياء , كأنما الذنب ذنبهم.ومن قبل كنت أمقت القهر والاستبداد , أما الآن فأمقت الأشخاص الذين يزاولون القهر , وكأنما هم المذنبون وحدهم ولسنا نحن جميعًا الذين لا نعرف كيف نربي بعضنا بعض”