“والتوبة ـ فى نظر الإسلام ـ جهد لابد أن يقوم كل إنسان به، ولن يغنى عنك أحد أبدا فى أدائه.إذا اتسخ ثوبك فلن ينظفه أن يغسل جيرانك ثيابهم.وإذا زاغ فكرك، فلن يصلحه إلا أن يهتدى هو إلى الصواب.واستحقاق الرضوان الأعلى لا يجئ إلا من هذه السبيل، فلا قرابين، ولا شفعاء.(من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه و من ضل فإنما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى).”
“والخطأ فى حق الله لا يداويه إلا اعتذار المخطئ نفسه.فلو اعتذر عنه أهل الأرض جميعا، وفى مقدمتهم النبيون، وبقى هو على عوج نفسه فلن يقبل عنه اعتذار، ولن ينفعه استغفار.لابد أن يجثو المذنب فى ساحة الرحمن ثم يهتف من أعماق قلبه: (رب اغفر وارحم، وأنت خير الراحمين)ليؤمل ـ بعد ـ فى مغفرة الله ورحمته.”
“إنى لا أريد أن أرتكب معصية فى سبيل حماية الدين فإن للدين ربا يحميه ولا حاجة به ـ فى سبيل حماية الدين ـ إلى أن يحملنى على ارتكاب معصية، هذه أوهام يختلقها ضعاف الإيمان و أنصاف المتدينين .”
“لا يجوز أن يُذِل الاسترزاق رقاب الناس، فإنما رزقهم بيد الله؛ وبيد الله وحده؛ ولن يملك أحد من عباده الضعفاء أن يقطع رزق إنسان، ولا أن يضيق عليه الرزق شيئاً. وهذا لا ينفي الأسباب والعمل، ولكنه يقوي القلب ويشجع الضمير”
“ميكانزم كتابة القصص عندي هو ( الشخصية ـ الخصم ـ الهدف ـ المأزق ـ الكارثة ).. يجب أن تكون هذه النقاط واضحة قبل الكتابة أو في بدايتها .. من الغريب أنني لابد أن أجد عنواناً للقصة قبل أن أخط فيها حرفاً... بعد هذا لابد من السؤال : من يريد ماذا ؟!!.. ولماذا لا يستطيع الحصول عليه ”
“بعض الجروح والأمراض المستعصية تحتاج فى كثير من الأحيان إلى البتر والحسملأن الإبقاء عليها على حالاتها الأولى لا يمكنه إلا أن يزيد من قسوة الأشياءآلام البتر أحياناً أهون من الأنين اليومى فى مكان معزول ولا من يسمعك”