“عادة ما أشعر أنني خفيفة قادرة على أن أطير ، و أطير ، فعلاً لا مجازاً .كنت أطير و أنا ألاعب الولدين في البيت حتى يشكو الجيران من صخبنا.أطير و نحن نركض في حديقة الحيوانات أو حديقة الأسماك ، يحاول الولدان اللحاق بي فلا يستطيعان . أطير و إن بدا ذلك غريبا ، و أنا مستقرة في مقعد أقرأ رواية ممتعة ، أو أترجم نصاً جميلاً ، أو أفِنّ طبخة لم ترد في كتاب أو خاطر ، أغني بالصوت الحيّاني في الحمام فأفسد اللحن بالنشاز و صوت إندفاع رشاش الماء على رأسي و جسمي. و أذكر الآن أنني طوال العامين اللذين شاركت فيهما في الحركة الطلابية كنت أطير إلى الجامعة،أطير إلى قاعة الاعتصام و أطير إلى المظاهرة.”

رضوى عاشور

رضوى عاشور - “عادة ما أشعر أنني خفيفة قادرة على أن أطير...” 1

Similar quotes

“عادة ما أشعر انى خفيفة قادرة على ان أطير وأنا مستقرة فى مقعد أقرأ رواية ممتعة. حين أشعر بنفسى ثقيلة أعرف أنى على مشارف نوبة جديدة من الاكتئاب”

رضوى عاشور
Read more

“تنبت لي أجنحة حديدة حين تلمسني .. أرنو إليك .. أطير بك و معك .. و أسترد أنفاسي في حماك .. بعبق صدرك و كتفيك ...”

صفاء صفوت فخري
Read more

“أربت على كتفها القريبة مني بلطف :are u ok miss? could i help in any way?أفكر في تلك العبارة التي يمسح الناس بها أحزان الناس أحيانا، أو يهديء بها شخص ما زميلة في العمل ، أو حتى غريبة جلست إلى جانبه في قطار، يحتضنها أو يربّت على ظهرها. نحتاج إلى تلك اللمسة أحيانا حتى من غريب. جارتي تحتاجها الآن. لكنني لست زميا لها في عمل و لا غريبا و حسب ، بل أنا الآخر. أنا الذات التي تقلق وجودها، و هي الوجود الذي يقلق ذاتي. لسنا بعضنا لكي نهديء بعضنا. بل نحن " نحنان" ، نحن .. تحتل نحنًا ، و هي من نحن"هم" لا من نحن"نا". هي إسرائيلية كما تؤكد لهجتها. و لابد أن تكون قد أدت خدمتها في الجيش. و رما أمضتها في الأراضي الفلسطينية، فأطلقت النار على فلسطيني ما ، أو شاركت في قتل فلاح ابن نصر الدين ابن خالي. و قد تكون قد وقفت على حاجز تتلقف القادمين، تُنشّف ريق عجوز فلسطينية، أو تعرقل مرور أخرى حامل في طريقها إلى مستشفى للولادة، و تتسبب في وضعها وليدها عند الحاجز، تعيقها بدلا من أن تكون قابلتها و هي امرأة مثلها. قد تكون جارتي كل هذا أو بعضه !”

ربعي المدهون
Read more

“عندى صحيح حاجات كتيرلكن ناقصنى حاجات أكترناقصنى إني أقدر أطير و أنا عارف أنى فى يوم هقدر”

عمر طاهر
Read more

“هل يمكن يا حبيبتي أن يقتلني هؤلاء العرب إذا عرفوا في يوم من الأيام أنني لا أحب إلا الشعر و الموسيقى ، و لا أتأمل إلا القمر و الغيوم الهاربة في كل اتجاه .أو أنني كلما استمعت إلى السيمفونية التاسعة لبتهوفن أخرج حافيا إلى الطرقات و أعانق المارة و دموع الفرح تفيض من عيني.أو أنني كلما قرأت " المركب السكران" لرامبو ، اندفع لألقي بكل ما على مائدتي من طعام ، و ما في خزانتي من ثياب ، و ما في جيوبي من نقود و أوراق ثبوتية من النافذة .نعم فكل شيء ممكن و محتمل و متوقع من المحيط إلى الخليج”

محمد الماغوط
Read more