“اني لأعرف نوعا من الناس قد لا أكون مخطئا اذا سميتهم هواة ظلال وعشاق ذكريات فهم يعيشون دائما فيما مضى وما غبر ..لا يكادون يحسون بحاضرهم إلا اذا طوته الأيام فأصبح ماضيا ولا يشعرون بالمتعة الا بعد أن تصبح ذكرى ولا يحسون بلهفة على مباشرة المتع ولكن يحسون بلهفة على العيش في ظلالها”
“المظهر غرار خداع وما من إنسان إلا ويفتنه الكساء المزركش والقشرة البراقة. إن العين قد يبهرها ولكن القلب لا يخدع بالطلاء ولا يستقر على زبد يذهب جفاء..”
“ولكن الصدف لا تكرر الهبة ولا تعطي أبداً حين تسأل ، وإنما تأتي على غير توقع أو انتظار.”
“ أن الانسان يستطيع أن يعتاد كل مكروه في حياته إلا الموت فهو لا يعترف بأن الموت حق وهو لا يوطن نفسه عليه ولا ينتظره كحادث لابد من حدوثه .. بل هو يعمل لدنياه كـأنه يعيش أبدا.. ولا يكاد يسمع أن فلانا قد مات حتى يضرب صدره بيده "يا ساتر يا رب.. لقد قابلني بالأمس وكان صحيحا سليما" كأنه علي يقين أن الموت لا يقرب الأصحاء أو رجل له أولاد صغار".”
“الكلمات على الورق .. باردة .. تتألق في أناقة .. سواد الحروف على بياض الورق .. وعبثاً تستطيع أن ترسم الصورة .. عبثاً تستطيع أن تكون مخالب ممزقة .. عبثاً تستطيع أن تتحول الحروف إلى أحشاءٍ تتدلى .. وأشياء أخرى تختلط بالدماء والأحشاء ..كلام .. كلام ..والحقيقة المروعة ابتلعتها الأيام .. ولم تترك منها إلا ذكرى تُروى كالحواديت ”
“ويبدو لي اني كنت في تلك الليلة قد نسيت لفظ لا.......”
“-209 لا تعامل الناس على أﻧﻬم ملائكة فتعيش مغف ً لا، ولا تعاملهم على أﻧﻬمشياطين فتعيش شيطانًَا، ولكن عاملهم على أن فيهم بعض أخلاق الملائكة وكثيرًا من أخلاقالشياطين.”