“كان الحب في عصر النبوة يتنفس في الهواء الطلق ثم خلفت خلوف درست فيها معالم هذا الهدي النبوي فصار اسم الزوجة معرة وإشهار حبها عار”
“في وسط يشكو من سقم فكريّ حادّ ، وأمّية متعددة الأشكال والأبعاد ، ليس للمحقّق التوّاق إلى الهواء الطلق إلاّ أن يختار تعلّم الغربة المبدعة الهائلة. فلربما في هذا تكمنُ طريقته الخاصّة للقدح في الغباوة الزاحفة.”
“ان الشرقيين الذين عاشوا في الصحاري وفي الهواء الطلق، لا يطيقون أي سقف، عدا السماء !”
“خطأ ما وقع، محا الحب من قائمة المشاعر و كتبه في قائمة الفضائح فصار هذا الحب منبوذا قبل ان يفهم، مرفوضا قبل ان يتكلم و منفيًا خارج حدود الوطن”
“وظللت أتساءل إن كان هزيمة في الحب يمكن أن تفعل هذا بالإنسان ؟!”
“كم من صديق خلطته بالنفس يذهب فيها ذهاب الماء في الماء، حتى إذا مر يوم، أو عهد كاليوم, رأيت في مكانه إنسانًا خياليا كمسألة من مسائل النحاة فيها قولان...! فهو يحتمل في وقت واحد تأويل ما أظن به من خير، وما أتوقع به من شر! وكم من اسم جميل إذا هجس في خاطري قلت: آه، هذا الذي كان...!”