“زار الرئيس المؤتمنبعض ولايات الوطنوحين زار حيّناقال لناهاتوا شكاواكم بصدقٍ في العلنولا تخافوا أحدا فقد مضى ذاك الزمنفقال صاحبي حسنيا سيديأين الرغيف واللبن؟وأين تأمين السكن؟وأين توفير المهن؟وأين منيوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟يا سيدي لم نر من ذلك شيئا أبداًقال الرئيس في حزنأحرق ربي جسديأكلّ هذا حاصل في بلدي؟شكرا على صدقك في تنبيهنا يا ولديسوف ترى الخير غدا****وبعد عام زارناومرة ثانية قال لناهاتوا شكاواكم بصدق في العلنولا تخافوا أحدافقد مضى ذاك الزمنلم يشتك الناسفقمت معلناأين الرغيف واللبن ؟وأين تأمين السكن ؟وأين توفير المهن؟وأين منيوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟معذرة يا سيديوأين صاحبي حسن ؟”
“ويسألني الليل أين الرفاقوأين رحيق المنى والسنين؟وأين النجوم تناجيك عشقاوتسكب في راحتيك الحنين؟وأين النسيم وقد هام شوقابعطر من الهمس لا يستكين؟وأين هواك بدرب الحيارىيتيه اختيالا على العاشقين؟”
“جلست بين يديه في أدب وقلت:"سيدي، وأين أجد القائد الحق؟".. قال: "يا ولدي، القائد الحق تجده أمام الناس في ساعة البلاء، وخلفهم في ساعة النصر، ووسطهم في وقت السلام"..فقبلت يده كما تعودت ، وأسرعت سعياً لعلي أجده عند المقدمة”
“يا عيد عدت فأين الروض والعودوالهف نفسي وأين الراح والغيدبل أين أحباب قلبي والمواعيدعيدٌ بأي حال عدت يا عيدُبما مضى أم لأمر فيك تجديدُ ؟”
“مفقوداتزارَ الرّئيسُ المؤتَمَنْبعضَ ولاياتِ الوَطنْوحينَ زارَ حَيَّناقالَ لنا :هاتوا شكاواكم بصِدقٍ في العَلَنْولا تَخافوا أَحَداً ..فقَدْ مضى ذاكَ الزّمَنْ .فقالَ صاحِبي ( حَسَنْ ) :يا سيّديأينَ الرّغيفُ والَلّبَنْ ؟وأينَ تأمينُ السّكَنْ ؟وأينَ توفيرُ المِهَنْ ؟وأينَ مَنْيُوفّرُ الدّواءَ للفقيرِ دونما ثَمَنْ ؟يا سيّديلمْ نَرَ مِن ذلكَ شيئاً أبداً .قالَ الرئيسُ في حَزَنْ :أحْرَقَ ربّي جَسَديأَكلُّ هذا حاصِلٌ في بَلَدي ؟ !شُكراً على صِدْقِكَ في تنبيهِنا يا وَلَديسوفَ ترى الخيرَ غَداً .وَبَعْدَ عامٍ زارَناومَرّةً ثانيَةً قالَ لنا :هاتوا شكاواكمْ بِصدْقٍ في العَلَنْولا تَخافوا أحَداًفقد مَضى ذاكَ الزّمَنْ .لم يَشتكِ النّاسُ !فقُمتُ مُعْلِناً :أينَ الرّغيفُ واللّبَنْ ؟وأينَ تأمينُ السّكَنْ ؟وأينَ توفيرُ المِهَنْ ؟وأينَ مَنْيوفِّر الدّواءَ للفقيرِ دونمَا ثمَنْ ؟مَعْذِرَةً يا سيّدي..وَأينَ صاحبي ( حَسَنْ ) ؟!”
“إن الآمال البطيئة كالعدل البطيء حين يتحقق فلا يرفع ظلماً بقدر ما يثير من المرارة في النفوس التي انتظرته طويلاً . . فتتسائل وأين كان حين كنت في أشد اللهفة والحاجة إليه ؟”