“إن بعض الناس يوجد فيهم خاصية أنهم يقدرون على الكلام بأي موضوع أمام أي إنسان، سواء كان يدرك الكلام ويقبله أم لا. وهذه الخاصية كانت موجودة عند السيد جمال الدين، يُلقِي الحكمة لمريدها وغير مريدها، وأنا كنت أحسده على هذا، لأنني أتأثر في حالة المجالس والوقت، فلا تتوجه نفسي للكلام إلا إذا رأيتُ له محلا.”
“إذا أسرف الشيء في الوجود فهو غير موجود، سواء رضيت الفلسفة عن هذا الكلام أم لم ترض”
“إن إيماني لا حدود له،ولشدة اطمئناني إلى إيماني لم أخف عليه من بعض التعبيرات التي قد تجئ متبرمة غاضبة.لقد وثقت بقوة الإله والأديان والأنبياء في نفسي وفي نفوس الناس من حولي،فلم أضف على الله ولا على الأنبياء والأديان من الألفاظ.ولو أني خفت هذا الخوف لاتهمت إيماني بالضعف والهوان.فالذين يخافون على ايمانهم من الكلام،قوم لا يثقون بإيمانهم”
“لا أدري حتي الآن إن كنت فقدت القدرة علي النطق أم كنت غير راغبة في الكلام”
“الناس قسمان: متكلمون وساكتون. أنا قسم الإنسانية الساكت. ومابقي فمتكلمون. أما البكم والرضع فلغاية ختمت الحكمة الأزلية على أفواههم فلا يتكملون. في حين أني ختمت على فمي بيدي. وقد أدركت حلاوة السكوت ولم يدرك المتكلمون مرارة الكلام. لذلك سكت والناس يتكلمون.”
“تحقيق كل أهداف الدنيا, لا يكون له أي معنى, إذا كانت النتيجة على المستوى الشخصي هي وضع حطام إنسان ما في كيس بلاستيكي ونسيانه على قارعة الطريق.”