“فعلى الدوام, تولد الأصولية الدينية والسياسية من إحباط أمام عزلة عالم بلا هدف وبلا معنى.وإن البشر اليائسين, بلا مستقبل, هم طرائد لكل "العدميات" أمام "قيم" مزعومة لم تعد تمد الحياة بالثبات والدلالة, كمان أنهم طرائد للحركات المهدوية, للمهديين الدجالين, الذين يعدون بملكوت إله, أي إله كان.”
“إن التعصب السلفي الديني والسياسي يتولد من شعور بالإحباط في مواجهة الشعور بالوحدة وبالعبث في عالم لا غاية له.رجال يائسون دون مستقبل , بائسون فريسة لكل "العدميات" أمام "قيم" مزعوجة لا تعطي الحياة قواما ولا مغزى, فريسة أيضا للتبشير والمبشرين الدجالين الذي يعدون بمملكة إله, أي إله !”
“الموت هو وتد الحياة وبلا موت لا تستقيم الحياة وبلا موت تسقط الحياة فكيف تتعجب من جبل فوق ماء ولا تتعجب من خلود بلا فناء”
“يؤلمني في الموتْعريي أمام الناظرين قبل تكفينيلا ثوبَ يخفي عورتيولا الدماء تكفيني>>>>>>يؤلمنا أحياءْخروجنا إلى عوالم العمىٰ والضوءْهبوطناوبؤسنا أمام رهبة اللا شيءْوسلطة الأشياءْوأحجياتْتفرقاتْوتثنياتْفي رقعة البياض والسوادِفي مدى سماءٍ دون ألوانٍ وألوانٍ بلا سماءْتؤلمنا حياتنا بلا سماءْوموتنا بلا سماءْوضحْكنا بلا سماءْبكاؤنا بلا سماءْتؤلمنا السماءْلكي نفرّ دومًا من سماءٍ..لسماءٍ..لسماءْ.!”
“هنالك أشخاص نحبهم بلا سبب ، لمجرد أنهم هم . !”
“هل كان الحبّ يساعدنا في العيشِ بلا حسرة، وبلا أحزان؟”