“عجباً !.. قرأتُ اليوم قصيدة لأمير الشعراء (أحمد شوقي) من كتاب الدراسة، ولا أذكر أن هذه القصيدة كانت بمثل هذا القبح والثقل عندما قرأتها في ديوانه !”
“كنت أذوب من الأشواق ..أذوب وكانت أنهاري." كنت أتمنى استكمال هذه القصيدة منذ كان عمري عشرين عاماً.. كانت مسألة وقت وإلهام .. اليوم صار هذا مستحيلاً.. لم أعد أملك الموهبة ولا السعة النفسية اللازمتين لهذا.”
“لا أعرف ما استقر في عينيه من القدس, ولا أملك أن أكتب شيئاً من ذلك. لكنه في المستقبل, بعد بضع سنوات, سيترك فلسطين كلها تعرف, عندما يكتب قصيدته (في القدس) والتي ستصبح أشهر قصيدة عربية أعرفها عن هذه المدينة.”
“لكأن تعبير أحمد شوقي "في جحيم القبل" لم يُخلق إلا لوصف هذه القبل المحمومة التي نتركها على شفاه دمار لا نستطيع أن نتفاداه ونزداد له اشتهاءً كلما قبّلناه”
“و يمر الطفل بخبرة عاطفية ممتعة، عندما يجلس على ركبة أمه، مرة واحدة على الأقل في اليوم، و هي تقرأ له من كتاب يحبه. إن هذا يهيئ للطفل مستقبلاً سعيداً في صحبة الكتب.”
“...منذ نظم الشعراء شعراً..ومنذ أن قرأت النساء هذا الشعر ( ويجب أن نشكر لهن ذلك أعمق الشكر) سُميت النساء ملائكة، وبلغت هذه التسمية من التكرار أنهن من بساطة قلوبهن صدقنها، ناسيات أن هؤلاء الشعراء أنفسهم يمكن أن يضعوا نيرون (الإمبراطور المجنون الذي أحرق روما) في مصاف أنصاف الآلهة، في سبيل مال يحصلون عليه.”