“قدرنا الموت ولو حلمنا بالحياة .. اذن فلنستسلم .. فالعذاب .. كل العذاب .. أن توهم نفسك بأمل هو في الأساس سراب .. إذن قتلا لإحساس أكرم من أن يسقط قتيلا..”
“تري متي ستكون المرة القادمة التي أتألم فيها؟؟؟ هل ستكون مميتة؟؟؟ أم مجرد قاتلة رقيقة؟؟؟ لا أريد الألم مرة أخري دنياي رفقا .. نصيبي أن يصبح العذاب مغرما بي عشقا”
“كم أتمنيأن أخترقك ...كم أتمني أن أعتقلك.....بكل مابك و بكل مافيكأتوه في داخلك ...أستكشف أسرارك ....أعبر أسوارك....أري عينيك من خلف عينيك ....تري مابهما؟؟؟؟ مالهما؟؟؟؟كم أتمني أن أحتويك ... أرويككم أتمني أن أضع يدي علي جبينك ... أن أشعر بحنينكأمتص اهاتك أقبل بشفتاي نبضاتكأراقب سكناتك و خلجاتككم أتمني أن أغرق فيكأن أغوص في لجة أفكارككم أتمني أن ينسكب مني الحنان ليروي سنينككم أتمني أن أقتلع جذور أنينكأنسيك ماضيك و أمسكأنسيك حاضرك و يأسككم أتمني أن ترمي فوق كتفاي همومكتدخل مملكتي ...تطير بأجنحتي...تلمسك أناملي فتنهار حصونك....كم أتمني ..... و كم أتمنيفهلا فتحت الباب سيديلامرأة تهوي عيونك؟؟؟؟؟”
“ردت عليه في مرارة "أجدت دوما التلاعب بي و بكوامني و رغباتي و مبادئي حتي بقناعاتي كإجادتك للعب الشطرنج" صمتت لتستجمع أنفاسها و كبرياءها ثم أردفت "كنت أنسي كل حقدي و غضبي و جروحي النازفة بحرف منك أو همسة"، ابتلعت دموعها "و لكنك مع الأسف و لحسن الحظ و ككل رجل شرقي أعماك غرورك عن أن الدمية قد اهترئت .. لقد استنفذت يا عزيزي عدد مرات لعبك بها و فوزك في أدوار الشطرنج .. قد تعود جديدة في حالة واحدة فقط: أن تمسكها يد غيرك ترتقها و تحافظ عليها و ت ح ب هـ ا”
“لابد أن يكون هناك من يقف في المقدمة ليتلقي الضربات بطلا همام.. مسكين جاءته غدرا من الخلف و الأمام”
“نصنع تماثيلا من وهم للأحباء .. يذهب الأحباء .. يموتون .. يتغيرون .. و تبقي التماثيل في الذاكرة وهما تعذيبيا يسلخنا طول الوقت أحياء”