“نفوس الأطفال أصدق معرض تدرس فيه أخلاق الرجال فإن جميع ما يضحكنا من طباعهم كالأنانية والغرور الشديد والغيرة الحادة وحبهم المفرط لاستجلاب المدح والإعجاب يظل كامناً في نفوس الرجال. تتغير أشكاله وموضوعاته من الألاعيب إلى العروض الحقيقة وهو باق لا يتغير وإنما يضطرون إلى مداراته لأنهم لا يجدون من يتحمله منهم كما كان يتحمله آباؤهم وأمهاتهم”
“والمرأة من هذا هي أكثر نبلا في تقديرها لرائحة المخلص من الرجال، فهي تدوخ من عرق من تحب مهما كان نفاذا، بينما الرجل العاشق أقل تسامحا مع عرق المرأة، لذلك فإن إنفاق المرأة على العطور أضعاف ما ينفقه الرجل لا يعود إلى سوء تدبير منها بل إلى سوء تقدير الرجال لرائحة الجسد الطبيعية.”
“تعلّمي الإصغاء إلى صمت من تحبّين، لا إلى كلامه فقط. فوحده الصمت يكشف معدن الرجال...”
“أن تكن ( طفلا ) بصفات الرجولة ..خير لك .. من أن تكون رجلا لا ينتمي إلى الرجال ولا الأطفال ..مَسخ كهذا .. عاجلا أو آجلا يكرهه الجميع”
“نحن لا ننسى أبداً من كان سبباً في تنفسنا الحياة, كما أننا لا ننسى أبداً من قادنا بسرعة إلى الموت .”
“ما حدث في بعض العهود الإسلامية من الرق في غير أسرى الحروب الدينية، ومن نخاسة واختطاف وشراء لمسلمين لا يجوز استرقاقهم أصلاً، فإن نسبته إلى الإسلام ليست أصدق ولا أعدل من نسبة حكام المسلمين اليوم إلى الإسلام بما يرتكبونه من موبقات وآثام”