“بعض الجروح والأمراض المستعصية تحتاج فى كثير من الأحيان إلى البتر والحسملأن الإبقاء عليها على حالاتها الأولى لا يمكنه إلا أن يزيد من قسوة الأشياءآلام البتر أحياناً أهون من الأنين اليومى فى مكان معزول ولا من يسمعك”
“إن العقيدة- فى المنطق الإسلامى- لا تثبت إلا من نص قطعى الدلالة والثبوت، وهذه المرويات الآحادية يقبلها من يقبلها، ويأباها من يأباها، ويؤولها من يؤولها، فما معنى استحيائها فى هذا العصر وشغل الأذهان بها؟ أهى فتنة للناس؟! من أجل ذلك نريد أن ننظر فى ثقافتنا الإسلامية المعاصرة لنعيدها إلى قواعدها الأولى!. وكتابنا معصوم جملة وتفصيلا، والسنة فى جملتها ثابتة، ضبطها الفقهاء والعلماء الثقات بما ينفى عنها الأوهام، ويجعلها ضميمة إلى القرآن الكريم، لا نند عنه.. ولا تبعد عن هداه.. ولا ريب أن للسنن المتواترة حكم القرآن نفسه..”
“إن كثير من الانقلابات التاريخية والمحن البشرية، يرجع فى أغلب الأحيان إلى إرادة رأس كبير، وتمرد بصيرة عمياء.”
“في الآخرة المنافقون فى الدرك الأسفل من النار ،، لكنهم فى الدنيا في الصفحات الأولى من بعض الصحف”
“والتوبة ـ فى نظر الإسلام ـ جهد لابد أن يقوم كل إنسان به، ولن يغنى عنك أحد أبدا فى أدائه.إذا اتسخ ثوبك فلن ينظفه أن يغسل جيرانك ثيابهم.وإذا زاغ فكرك، فلن يصلحه إلا أن يهتدى هو إلى الصواب.واستحقاق الرضوان الأعلى لا يجئ إلا من هذه السبيل، فلا قرابين، ولا شفعاء.(من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه و من ضل فإنما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى).”
“الزواج فى المجتمعات الغربية مشروع لا يقوم إلا على الحب ولا يبرره سواه، أما فى مجتمعاتنا فهو فى كثير من الأحيان مشروع تحرّكه رغبة الشاب فى الاستقرار ورغبة الفتاة فى الستر، وهى دوافع شريفة فى حد ذاتها لكنها وحدها لا تكفى لضمان السعادة، خاصة حين تلح على أحد الطرفين فتدفعه للإقدام على مشروع الزواج دون دراسة كافية للطرف الآخر، وأحيانًا بلا مجرد القبول النفسي له، وهذه كارثة تنفرد بها مجتمعاتنا.”