“يجب أن ندرك أن الإصلاح السياسي الذي يدعونا إليه الغرب الآن ليس مؤامرة لأننا أقوياء عليه يريد أن يضعفنا بل لأننا ضعفاء جدا ويائسون للغاية، فنشكل خطرا عليه كما كان يشكل المحرومون والجوعى خطرا على قصور البكوات والباشوات”
“تعلمت أن القادم سيكون أكثر تعقيداً وأقل مرونة. ليس بالضرورة لأننا مقبلون على أيام عصيبة، بل لأننا نكبر وتكبر مسؤوليتنا معنا.”
“ليس الحاسد هو الذي يطمع أن يساويك بأن يرقى إليك, بل هو الذي يريد أن تساويه بأن تنزل إليه”
“يجب أن نعرِّف الإنسان العاطفي ليس على أنه شخص يكابد العواطف (لأننا جميعاً قادرين على مكابدة العواطف)، بل على أنه شخص يضع العواطف في مرتبة القيَم. وحالما تعتبر العاطفة قيمة، يريد الجميع أن يحسوا بها؛ وبما أننا جميعاً فخورون بقِيَمنا، يصبح إغراء استعراض عواطفنا شديداً.”
“سأل شخص الأسقف تيودور :كيف ورثنا عن آدم خطيئة العصيان لأمر الله وماهو ذنبنا نحن ابناه الذين لم نفعل هذه الخطيئة رد عليه الأسقف , مبتسما : نحن نفعل خطايا أخري كثيرة,لاتقل خطرا عن عصيان الأكل من الشجرة المحرمة.نفعل ذلك ونحن أبناء يسوع ,ليس لأننا ورثنا عن آدم خطيئته ,بل لأننا ورثنا عنه النزوع للخطية والاستعداد لها .”
“إن الذي يريد أن يعدل بين الناس يجب عليه أن يراعي مشاعرهم قبل أن يراعي نص القانون فالنص القانوني قد يستخدمه العادل و الظالم معاً .”