“ومن يدري, فلعلّ الله أراد بمشيئته النافذة, أن يهيئ الإنسانية لمجيء بشارة الخلاص, ببعض الإشراقات الممهِّدة للمسيح.”
“عليك بالمطالب العالية والمراتب السامية التي لا تنال إلا بطاعة الله، فإن الله عز وجل قضى أن لا ينال ما عنده إلا بطاعته. ومن كان لله كما يريد كان الله له فوق ما يريد، فمن أقبل عليه تلقاه من بعيد، ومن تصرف بحوله وقوته ألان له الحديد، ومن ترك لأجله أعطاه فوق المزيد، ومن أراد مراده الديني أراد ما يريد”
“إنهُم يعتبرونها تحدٍ،ومن يدري؟ فلعلَّهُم إذا اتيح لهم الانتصار أن يُنفذوا تهديدهم المعروف بألا يبقوا في الموصل منارَةً واحدة يرتفعُ منها النداء إلى الله..”
“المسيحُ يا هيبا مولود من بشر، والبشر لا يلد الآلهة .. كيف نقول أن السيدة العذراء ولدت ربا، ونسجد لطفل عمره شهور، لأن المجوس سجدوا له ! .. المسيحُ معجزة ربانية، إنسان ظهر لنا الله من خلاله، وحل فيه، ليجعله بشارة الخلاص وعلامة العهد الجديد للإنسانية .”
“من أراد أن يحدثه الله فليقرأ القرآن”
“إن القراءة حياة الإنسان ؛ فمن يقرأ كثيرا يحيا كبيرا ، ومن يقرأ أكثر يكون أكبر ، ومن أراد أن يرقى فعليه أن يقرأ”