“أشد مراتب الاستبداد التي يُتعوذ بها من الشيطان، هي حكومة الفرد المطلق، الوارث للعرش، القائد للجيش، الحائز علي سلطة دينية.”
“و أشد مراتب الاستبداد التي يُتعوَّذ بها من الشيطان هي حكومة الفرد المطلق , الوارث للعرش , القائد للجيش , الحائز علي سلطة دينية.”
“وأشد مراتب الاستبداد التي يتعوذ بها من الشيطان هي حكومة الفرد المطلق, الوارث للعرش, القائد للجيش, الحائز على سلطة دينية”
“و أشد مراتب الإستبداد التي يُتعوذ بها من الشيطان هي حكومة الفرد المطلق ، الوارث للعرش ، القائد للجيش ، الحائز على سلطة دينية. ولنا أن نقول كلما قل وصف من هذه الأوصاف خف الإستبداد إلى أن ينتهي بالحاكم المنتخب المؤقت المسئول فعلاً. وكذلك يخف الإستبداد طبعاً كلما قل عدد نفوس الرعية و قل الإرتباط بالأملاك الثابتة و قل التفاوت في الثروة وكلما ترقى الشعب في المعارف.”
“ صفة الاستبداد كما تشمل حكومة الحاكم الفرد المطلق الذي تولى الحكم بالغلبة أو الوراثة، تشمل أيضاً الحاكم الفرد المقيد المنتخب متى كان غير مسؤول , وتشمل حكومة الجمع ولو منتخباً ”
“الاستبداد أشد وطأة من الوباء، أكثر هولاً من الحريق ، أعظم تخريباً من السيل ، أذل للنفس من السؤال !”
“و لهذا قرر الحكماء أن الحرية التي تنفع الأمة هي التي تحصل عليها بعد الاستعداد لقبولها , و أما التي تحصل علي أثر ثورة حمقاء فقلما تفيد شيئا , لأن الثورة غالبا ما تكتفي بقطع شجرة الاستبداد ولا تقتلع جذورها , فلا تلبث أن تنيت و تنمو و تعود أقوي مما كانت أولا”