“اكتَشفْ هؤلاء العابرين! حتماً سيكون فيهم مَن روحه شقيقة روحك، تتعارف فتتآلف، ولو لم تكن قادرة على التفسير؛ فتتدافع لقطع المفازة بفرح واغتباط، ولا تسمح لخطوات الحزن والإحباط أن تئد الطموح، أو توقف العطاء.”
“لا تُكره أحد على دينك ولا تسمح للآخر أن يُكرهك على دينه”
“يمكن تلخيص أسلوبي في التدريس على النحو التالي: لا يمكن للمادة أن تكون مفيدة ما لم تكن مشوقة , ولا يمكن أن تكون مشوقة ما لم تكن مبسطة , ولا يمكن أن تكون مفيدة ومشوّقة ومبسطة مالم يبذل المعلم أضعاف الجهد الذي يبذله الطالب”
“عندما يصبح الناس جسوﺭﺍًﹰ، يصبحوﻥ ﺃيضاًﹰ عراقيل. ﺍلذين يعبرﻭﻥ فوﻕ من ﺃحبوهم ﺇلى حيث يرون شيئا يتطلعون إليه، هؤلاء أكثر مَن يجدون في ﺍلمحبة سلاسل تقيّد تقدمهم ﺃﻭ صعودهم، حتى عندما تكون ﺍلمحبة في خدمة أغرﺍضهم ﺍلمباشرﺓ. ﻭمثل تاﺭيخ الإنسانية بحسب ﺍلرﻭاية ﺍلماﺭكسية، تظل حياتهم محكومة بالحركة إلى الأمام في خط مستقيم. الذين يكرهون أنفسهم لأنهم عبروا فوق من أحبوهم ثم لم يجدﻭﺍ شيئا على الجانب الثاني أو لم يكفِهم ما حصلوا عليه بالعبور، هؤلاء أول من يكونون على استعداد لقطع الطريق على عابر جديد.ﹰ”
“إنه شيئاً عجزت عن وصفه أو حتى تسميته ، يكفي أن أقول إنّ الحياة معه لها طعماً وشكلاً مختلفاً .. لم أشعر بفرح أو حتى حزن إلا معه .. كل شيء بدونه لا شيء على الإطلاق !”
“وحيدا كان في القطار المتجه جنوبا. لم يرَ سواها حين مر قطار الشمال العتيق المزدحم. أغمض جفنيه على صورة وجهها المبتسم.يقول مَن شهد الحكاية إنه لم يفتحهما حتى توقف القطار.”