“الحس والعقل والوعي والبديهة جميعاً تستقيم على سواء الخلق حين تستقيم على الإيمان بالذات الإلهية. وهذا الإيمان الرشيد هو خير تفسير لسر الخليقة يعقله المؤمن ويدين به الفكر ويتطلَّبه العقل السليم.”

عباس محمود العقاد

Explore This Quote Further

Quote by عباس محمود العقاد: “الحس والعقل والوعي والبديهة جميعاً تستقيم على سوا… - Image 1

Similar quotes

“وإن محمداً باعث الإيمان إلى القلوب ، لقد كان يجدد إيمانه كما يجدد عجبه كل يوم ... حركة متجددة في الحس وفي الفكر وفي الضمير .فلا انقطاع عن الحس للعبادة كل الانقطاع ، ولا انقطاع عن الحس للتفكير كل الانقطاع .. وإنما هو تفكير من ينتظره العمل ، وليس بتفكير من ترك العمل ليوغل في الفروض ومذاهب الاحتمال والتشكيك : ثلث أيامه لربه وثلثها لأهله ، وثلثها لنفسه . وما كان في فراغه لنفسه ولا لأهله شئُ يخرجه عن معنى عبادة الله والاتصال به ، على نحو من التعميم .”


“وإذا كان العقل الإنساني لا ينفي بالدليل المقنع وجود العقل الأبدي فليس له أن يجزم باستحالة شيء مما يستطيعه ذلك العقل الأبدي من العلم بالأبد كله، أو من القدرة على الإيحاء به إلى من يشاء أو من القدرة على خوارق العادات، لأن الخوارق بالنسبة إليه كالعادات ،ولأن التغيير عنده كالإنشاء والإبداع، إذ ليست قدرته على تغيير ما حدث دون قدرته على الخلق الأول مرة في زمن بعيد أو زمن قريب”


“إن القائلين بوحدة الوجود يرون أن الكون هو الله و أن الله هو الكون, وأنه لا فرق بين الخلق ولا بين المظاهر المادية والحقائق الإلهية. وقد صدق الفيلسوف الألماني شوبنهور حين قال : إن أصحاب هذا المذهب لم يصنعوا شيئاً سوا أنهم أضافوا مرادفاً آخر لاسم الكون..! فزادوا اللغة كلمة ولم يزيدوا العقل تفسيراً ولا الفلسفة مذهباً ولا الدين عقيدة .”


“من أقوال الإمام علي رضي الله عنه: علامة الإيمان أن تؤثر الصدق حيث يضرك, على الكذب حيث ينفعك. وألا يكون في حديثك فضل على علمك. وأن تتقي الله في حديث غيرك.”


“مهما يكن من الصلة بين ضعف الإنسان واعتقاده فهو لا يزداد اعتقاداً كلما ازداد ضعفاً ولا يضعف على حسب نصيبه من الاعتقاد، وما زال ضعفاء النفوس ضعفاء العقيدة وذوو القوة في الخلق ذوي قوة في العقيدة كذلك.فليس معدن الإيمان من معدن الضعف في الإنسان، وليس الإنسان المعتقد هو الإنسان الواهي الهزيل، ولا إمام الناس في الاعتقاد إمامهم في الوهن والهزال.”


“إن الإيمان يحتاج إلى حاسة في الإنسان غير العلم بالشيء الذي هو موضوع الإيمان, وقد تتسوى نفسان في العلم بحقائق الكون كله ولا تتساويان بعد ذلك في طبيعة الإيمان . لأن الإنسان لا يؤمن على قدر عمله و إنما يؤمن على قدر شعوره بما يعتقد و مجاوبته النفسية لموضوع الاعتقاد, وطبيعة الاعتقاد في هذه الخصلة مقاربة لطبيعة الإعجاب بالجمال أو لطبيعة التذوق و التقدير للفنون. فإذا وقف اثنان أمام صورة واحدة يعلمان كل شيء عنها و عن صاحبها وعن أدواتها و ألوانها و تاريخيها لم يكن شرطاً لزاماً أن تساويا في الإعجاب بها و الشعور بمحاسنها كما يتساويان في العلم بكل مجهول عنها .”