“تماماً كأفلام الرعب، حين يكتشف أحدهم أن مصدر الإتصالات الهاتفية يأتي من داخل البيت، هكذا أدركت أن عناقنا الرقيق، ذلك الوهم المحموم المسمى حباً.. كان يجري في داخلي فحسب!”
“في مطلع القرن الماضي كان المصري إذا سألته عن هويته لا يتردد لحظة في أن يقول إنه مسلم , ولكن في نهاية القرن بعد أن احتلت بريطانيا مصر وتبلورت القضية الوطنية في التخلص من هذا الأحتلال , كان من الطبيعي جدا أن يحدد المصري هويته " بالمصرية " دون أن يعني ذلك أنه أقل حباً أو ولاء للإسلام مما كان . وعندما ظهر بوضوع التهديد الصهيوني , ثم الإسرائيلي لوجود ومصالح الأمة العربية كلها , ولم يكن غريبا أن يحدد المصري هويته بأنه عربي , دون أن يعني ذلك أقل حباً لمصر أو أقل حباً للإسلام .”
“كان هاجسنا كيف يمكن لنا أن نقضي أيامنا من غير أن نتطلع إلى الغد، وإن فعلنا فعلينا أن نمضغ كثيرًا من الأحلام الصغيرة والكبيرة في انتظار أن يأتي ذلك اليوم البعيد.”
“لكلّ منّا دور يقوم به. وقد لا يتعدّى هذا الدور في أحيان كثيرة أن يكون مصدر إلهام أو دافعاً في طريق أحدهم. نحن نظهر أحياناً في حياة شخص حين يكون هذا الشخص في مفترق طرق ويكون علينا واعين أو غير واعين أن نؤثّر في خيارات ذاك الشخص. وما أن يختار ذلك الشخص هذا الاتّجاه أو ذاك حتى يتغيّر مصيره وينتهي دورنا بالنسبة إليه.”
“أن تكون وحيدا تعيش مع أحلامك أفضل من أن يأتي أحدهم ليبدد أحلامك وينتزع الورود من حياتك ويجعلها أكثر قسوة”
“لماذا كان يجب أن يأتي الحزن في الشتاء، كما يأتي البرد؟”