“كلنا إنسان.. حياته مليئة بالمواقف والتفاصيل والأحداث: يتنفس. يعشق.. يصمت.. يضحك .. يُفكر، ويتأمل .. يتألم .. مرات شهيقه وزفيره منذ ولادته، لا تعد ولا تُحصى.. حكاياته أيضا، لا تُعد ولا تُحصى”

أنس رفعت

Explore This Quote Further

Quote by أنس رفعت: “كلنا إنسان.. حياته مليئة بالمواقف والتفاصيل والأ… - Image 1

Similar quotes

“ينظر حوله ليتأكد أنه لا يوجد شخص آخر في الغرفة. يطمئن إلي أن باب الغرفة مغلق تماماً، وأنه لا توجد نوافذ مفتوحة. كالعادة لن يراه أحد من البشر. يسأل نفسه كيف سيمنع الله من أن يراه؟. ولا يجيب..- فاقد العذرية”


“انظر لهما.. هل ترى كيف تسبق خطواته خطواتها؟.. لعلمك، خطوات أي ثنائي من "ذكر، وأنثى"، تفضح كل شئ عن علاقتهما ببعضهما البعض: إذا كان يلاحقها فهو عاشق.. إذا كانت تُسرع من خطواتها أمامه، فهي تراه عبئا عليها.. ولكن إذا كانت تتباطئ، فهي تفتح له الباب، وتأمره بأن يستمر في ملاحقتها.. إذا كانا يسيران بجوار بعضهما البعض، فهما عاشقان مخدوعان، أو زوجين –لا قدر الله– مُتفاهمين "وبيحبوا بعض".. وبالمناسبة هذا النوع من الأزواج لا تجده كثيراً، فهو يكاد ينقرض، مثله مثل حيوان يدعي "قطرس الغالاباغوس".. وقليلٌ هم من سبق لهم تجربته، بنفس عدد الذين جربوا أن يعيشوا حياة "قُطرس الغالاباغوس" ذاك.. لا تنظر نحوي مندهشاً.. ولا تنتظر مني أن أخبرك أي شئ عن أي منهما، لا الأزواج السعيدة المتفاهمة، ولا الغلاباغوس، ..فأنا لا أعرف سوي اسميهما..بالعودة لهما.. أما إذا كانت خطواته "هو" أسرع من خطواتها، وخطواتها "هي" أبطئ من خطواته.. مثلهما هكذا.. انظر.. فهذا له معنى واحد، وواحد فقط.. إنهما زوجين غير متفاهمين”


“مشاعرنا أيضا تخضع للقدر”


“أُفكر قليلاً وأنا أرتدى تلك "الكرافت": لو كانت إنساناً لكانت قد ماتت اكتئاباً وتأثراً من وحدتها في "الدولاب" مُنذ سنوات. لو كانت إنساناً لشعرت بالغربة والإشتياق وهي تُربط حول عنقي..منذ وفاة والدي البعيدة لم تُستخدم، ولم يهتم بها أحد.لا أعلم لماذا أردت أن أرتديها هذة المرة!.. ربما لأني أكره الوحدة.. أُمرر يدي اليمنى عليها من فوق لأسفل والعكس، عدة مرات، وكأني أُحاول أن أُشعرها بالأُلفة والأمان..”


“الأول:كل شئ في الدنيا حواليك نتيجة للتفكير ومحاولة الإجابة علي أسئلة الإنسان بيفرضها..عندك نيوتن مثلا: كان عمره هيوصل لقوانين الجاذبية الأرضية لو مكنش فكر وسأل نفسه، ليه التفاحة وقعت؟لإنسان من غير ما يفكر ويحسب كل خطوة هيعملها، عمره ما هيوصل لحاجة..الثاني: بس الإنسان لو استعمل نعمة التفكير في كل خطوة هيمشيها، وأصر إنه يفهم كل حاجة في حياته.. كدة النعمة دي هتتحول لنقمة....نيوتن ده، كان بيفكر قبل ما يصحى؟.. كان بيفكر قبل ما ينام؟كان بيفكر قبل ما يضحك أو يبتسم؟ أو حتى يعيط؟!؟”


“وكونهم من بنى البشر، فمن المؤكد أيضا أن حقيقتهم تُثير الاشمئزاز، مثلي ومثلك.ولكن المُبشر حتي الآن أن ملامحهم ومظهرهم الخارجي يكذب عليك ويُخبرك بأنهم أُناس طبيعيون..”