“أَما وَالَّذي يَتلو السَرائِرَ كُلَّها. . وَيَعلَمُ ما تُبدي بِهِ وَتَغيبُلَقَد كُنتِ مِمَّن تَصطَفي النَفسُ خُلَّةً . . لَها دونَ خِلّانِ الصَفاءِ حُجوبُوَإِنّي لَأَستَحيِيكِ حَتّى كَأَنَّما . . عَلَيَّ بِظَهرِ الغَيبِ مِنكِ رَقيبُتَلَجّينَ حَتّى يَذهَبَ اليَأسُ بِالهَوى . . وَحَتّى تَكادَ النَفسُ عَنكِ تَطيبُسَأَستَعطِفُ الأَيامَ فيكِ لَعَلَّها . . بِيَومِ سُروري في هَواكِ تَؤوبُ”
“لَمّا رَنا حَدَّثَتني النَفسُ قائِلَةً *** يا وَيحَ جَنبِكَ بِالسَهمِ المُصيبِ رُمي جَحَدتُها وَكَتَمتُ السَهمَ في كَبِدي *** جُرحُ الأَحِبَّةِ عِندي غَيرُ ذي أَلَمِ”
“كَم يَكفي مِنَ الدِماء، حَتّى يَخرسَ هَذا الوَطَن؟!”
“إِذا زَهِدَ المَرءُ أُبدِيَ لَهُ الودّ حَتّى إِذا أَبدى الود زُهِدَ فيه”
“فاجأَنِي اِتْصالٌ هاتِفيٌّ مِنْ رَجُلٍ مَعرُوفٍ ما كُنتُ أَظُنُّ أَنَّ مِثْلَهُ يَتَّصلُ بِمثْلي:قَالَ لِي: لَقدْ بَدَأتُ أَقرأُ كلِماتِكَ ، وَلا أَدْري ما السِّرُّ الذي جَعَلَها تُؤَثِّرُ بِي، وأَلاَنَ لَها قَلبِي؟!قُلْتُ: لَقدْ أَسْعدْتَني كثيراً بِاتِّصالِكَ بِي يا أَخِي أَما السِّرُّ فَهُوَ فِي مَكامِنِ الْخيْرِ في نَفْسِكَ، فلاَ تَبْحَثْ عَنْهُ في كَلِماتِي القاصِرَةِ الْمُتَواضِعَة”
“إِذَاْ جَلَسْت فِي الظّلاَم ْ, بيْنَ يَديْ العَلاّمْ .. فَاستَعمِلْ أَخْلاقَ الأَطفَالْ , فَـ الطِفْلُ إِذَاْ طَلبَ شَيءٌ .. فَلمْ يُعطَهْ , بَكَى حَتّى أَخَذهْ ! ”