“يا سلام يا كروان , لقد احسست هذه المرة ان ربنا خلقنا كلنا , سكان المساكن , من أم واحدة وأب واحد , وهذا سر الألفة والمحبة بيننا جميعا”
“يا من تسكن فى اسفل الوديان يا من اذا نطقنا اسمك حضرت يا من تحرس المسافرين والنائمين فى الفلاة ، اهرب بيننا واجر بين اصابعنا ،”
“لقد تعودنا في زمننا أن نملأ استمارات مختلفة.كم واحدة منها ملأت في حياتي! لكني لم أجد في أي استمارة سؤالاً يتعلق بحب الوطن، وهذا لا يعني أبداً أن هذا الحب لا وجود له بين سكان هذه الأرض.”
“سلام من صبا بردى أرق ودمع لا يُكفكف يا دمشق”
“في الدرجات الأخيرة من سلم المقصلةأتحسس وجهكهل أنتِ طفلتي المستحيلة أم أمي الأرملة ؟زمن الموت لا ينتهي يا ابنتي الثاكلةقبليني .. ولا تدمعي سحب الدمع تحجبني عن عيونكفي هذه اللحظة المثقلةكثرت بيننا السُتُـر الفاصلةلا تضيفي إليها ستاراً جديداً”
“ـ إن يهزأ بالقراء وبالناس .. وبالصحافة .. يا راجل بلا خوتة دماغ ! ربنا يولى من يصلح ثم ضحك ساخرا من نفسه ؛إذ إنه من اشد الساخطين على هذه العبارة بالذات ولا يطيق ان يسمعها من احد لأنها فى رأية تعنى منتهى السلبية الحقيرة”