“الوحيد الذى أشعر بانتمائى اليه أو بانتماؤه الىّ هو القلم، دائماً أتساءل من خلال ما أراه من كدحه، اينا يمنح الآخر مجداً ياترى؟ أنا الذى أنحت ذاكرتى لأمنحه تعباً، أم هو الذى ينحت روحه ليمنحنى سطراً؟”
“بعض الكتب تدير عقولنا بأسرع من الدوران الذى تقدر عليه عقولنا فتعطبها، وبعضها يغير معدل نبضات قلوبنا فيرهقها، وبعض الكتب تبدأ من حيث تنتهى الذاكرة، وتقف الى حيث يبدأ الوجع، الكاتب الذى يوحد بين أقداره وأقدار قرائه هو كاتب يجيد الكتابة بصدق”
“بعض الكتب تبدأ من حيث تنتهى الذاكرة، وتقف الى حيث يبدأ الوجع، الكاتب الذى يوحد بين أقداره وأقدار قرائه هو كاتب يجيد الكتابة بصدق”
“هل أنفض يدى من حبك الذى جاء من حيث لا أدرى وراح الى حيث لا يمكننى اللحاق به”
“لذلك الأيام التى أنا فيها الآن خشبية الشكل، جافة، وخالية من الحياة، وقابلة للاشتعال فى اى ومضة حنين. انها أيام من النوع الذى نكبر بها أكثر من حجمها الزمنى فى العمر، أيام لا تغادر الجسد إلا بقطعة من الأسئلة، وقطعة أخرى من الكذب!”
“البوح ليس دائما أذنا أخرى بقدر ما هو زمان ومكان,ولذة أعتراف,وأنا أفضل الأن أن أتوقف عن هذا البث السخيف الذى زادنى عياءا أمامهم,حتى أقتنعا تماما بأننى لست سوى رجل ضعيف يثير الشفقة”
“لو نعلم متى نبكى؟ ومتى نسمح لدمعة ما ان تفر من أعيننا؟ انها لخظات دقيقة حاسمة تلك التى نتخذ فيها قراراً بالبكا، انه يشبه مبضع الجراح الذى يقطع هنا فيشفى، وهناك فيُميت”