“أرضٌ تدور في الفراغ ودمٌ يُراقْ وَيحْي على العراق تحت سماء صيفه الحمراء من قبل ألفِ سنةٍ يرتفع البكاء حزنًا على شهيد كربلاء ولم يزل على الفرات دمه المُراق يصبغ وجهَ الماء والنخيل في المساء آه جناحي كسرته الريح من قاع نهر الموت, يا مليكتي, أصيح من ظلمة الضريح أمدُّ للنهر يدي, فَتُمسك السراب يدي على التراب يا عالمًا يحكمه الذئاب ليس لنا فيه سوى حقّ عبور هذه الجسور نأتي ونمضي حاملين الفقر للقبور من قصيدة الموت في غرناطة”
“الحبُ, يا مليكتي, مغامرة يخسر فيها رأسَهُ المهزوم بكيتُ, فالنجومْ غابتْ, وعدتُ خاسرًا مهزوم قصيدة الموت في غرناطة”
“في ظلمة الفجر العاشقة، في الممر العابر بين الموت والحياة، على مرأى من النجوم الساهرة، على مسمع من الأناشيد البهيجة الغامضة، طرحت مناجاة متجسدة للمعاناة والمسرات الموعودة لحارتنا”
“وداعا .. أيها الدفتروداعا يا صديق العمر ، يا مصباحي الأخضرويا صدرا بكيت عليه ، أعواما ، ولم يضجرويا رفضي .. ويا سخطي ..ويا رعدي .. ويا برقي ..ويا ألمًا تحول في يدي خنجر ..تركتك في أمان اللهيا جرحي الذي أزهرفإن سرقوك من درجيوفضوا ختمك الأحمرفلن يجدوا سوى امرأةمبعثرة على دفتر ..”
“ستكونين معي وسط العشاق في حديقة.يدك في يدي، ورأسك على كتفي.ننعس قليلا ونصحو، فلا نجد أحدا حولناأين العصافير والورد، والعربات، اللصوص والجوعى؟أين الكلاب والقطط، البيوت والشوارع، القتلة؟أين راحت الحياة؟لا شيء سوى الفراغ، وصدى صوتنانتعب من المشي. فجأة تنبت شجرة نستريح تحتها.تتفجر عين ماء، أسقيك بكفي منهاشيئا فشيئا نفهم أن الناس صعدوا، ليحاسبهم الله في السماءأنا وأنتِ، يا حبيبتي، وحيدان هنا على الأرضلا بد أن الملائكة ستبتسم لنا من الأعالي وتقول:‘والنبي يا ربامنح البشريةفرصة ثانية’.”
“الحبّ مصدرُ النار التي تتحايل على الموت، المكانُ الذي يعيش فيه العدد الأكبر من النجوم، البحيرةُ الساكنة في أعلى المساء تراقبنا من بعيد.الحبّ حديقة أوهام ينبغي الاعتناء بها.”