“يعلو الأذان صاعداً من وقت الصلاة إلى جنازات متشابهة. توابيت مرفوعة على عجل, تدفن على عجل.. إذ لا وقت لإكمال الطقوس, فإن قتلى آخرين قادمون, مسرعين, من غاراتٍ أخرى. قادمون فُرادى أو جماعات..”

محمود درويش

Explore This Quote Further

Quote by محمود درويش: “يعلو الأذان صاعداً من وقت الصلاة إلى جنازات متشاب… - Image 1

Similar quotes

“القهوةُ لا تُشربُ على عجل .. القهوةٌ أختُ الوقت تُحْتَسى على مهل ..القهوةُ صوتُ المذاقِ صـوتُ الرائحة .. القهوة تأمّلٌ وتغلغلٌ في النفسِ وفي الذكريات”


“القهوة لا تُشرب على عجل، القهوةٌ أخت الوقت تُحْتَسى على مهل، القهوة صوت المذاق، صوت الرائحة، القهوة تأمّل وتغلغل في النفس وفي الذكريات”


“ودخلنا في سباق غير متكافئ مع الزمن الذي يقود مركبته الفضائية بأقصى سرعة. وصرنا نستمهله: أيها الزمن انتظرنا! فلنا موعد بعد شهر، فلا تسرع.. لا وقت كافياً لنا لانتقاء الكلمات اللائقة بالمرأة الناضجة ولحجز مقعدين في الأوبرا، والتأكد من أنّ أحداً لن يقتل نيابةً عنا، من فرط الشبه بين المارة على الليل، ولا وقت كافياً لنا لمراجعة ضرورية لأسماء العاطفة في موسوعة المترادفات. ونقول للزمن أيضاً: لا تلتهمنا قبل أن نعبر النهر وننظر من الضفة الثانية إلى المقاعد الخشبية التي تركناها خلفنا، على الضفة الأولى، نظيفة لاستقبال عشاق آخرين سينظرون إلينا ونحن ننظر إليهم قائلين: كانوا مثلنا، فهل نصير مثلهم.”


“أنزِل ، هنا ، والآن ، عن كتِفَيكَ قبرَكَوأعطِ عُمركَ فُرصةً أخرى لترميم الحكايةليس كلُّ الحبِّ موتاًليست الأرضُ اغتراباً مزمناً ،فلربما جاءت مناسبةٌ ، فتنسىلسعةَ العسلِ القديم ، كأن تحبَّوأنت لا تدرى فتاةً لا تحبّكَأو تحبُّكَ ، دون أن تدرى لماذالا تحبُّك أو تحبُّك /أو تُحسَّ وأنت مستندٌ على درَجٍبأنك كنتَ غيرك فى الثنائياتِ /فاخرج من "أنا" ك إلى سواكَومن رؤاكَ إلى خطاكَومد جسركَ عالياً ،فاللامكانُ هو المكيدة ،والبعوضُ على السياجِ يحُكُّ ظهرَكَ ،قد تُذكّرك البعوضةُ بالحياة !فجرّب الآن الحياةَ لكى تدربكَ الحياةُعلى الحياةِ ،وخفِّف الذكرى عن الأنثىوأنزلها هناوالآنعن كتفيك ... قبرك !”


“أنا للطريق .. هُناك من سبقت خُطاه خُطايّ , من أملى رؤاه على رؤاي ..هناك من نثر الكلام على سجيته ليدخل في الحكاية أو يضيء لمن سيأتي بعده أثراً غنائياً..وحدسا”


“شهوتي مثل فاكهةٍ لا تُؤَجل.. لا وقت في جسدي لانتظار غدي”