“لم أنا صغيرة إلى هذا الحدّحيث أضيع في الشوارع؟ولماذا أبي ليس صغيراًولا يضيع في الشوارع،لم لا يفعل شيئاً لتقريب يوم مجيء هذاالذي يأتي في منامي؟”
“عندما لم أكن نائمةأحد ما يأتيأحد ما يأتيأحد أجمللا يشبه أحداً، ليس مثل أبي، ليس مثل أنسي)،ليس مثل يحيى)، ليس مثل أمي،إنه مثل الذي يجب أن يكون”
“إلهيلست أدري ما أريدو لا عم تبحث عيوني المتعبهو لم أصبح هذا القلب حزيناًإني أبتعد عمن أعرفهمكي أستطيع الإنصات لأناتقلبي المريضحين استمعوا إلى قصائديرموني بالورودو حين انزويتاتهموني بالجنون”
“*ستأخذنا الرّيح*في ليلتي الصغيرة، آهٍللرّيح ميعادٌ مع أوراق الشجر،في ليلتي الصغيرةثمة خوفٌ من الانهيار.إصغ ِ، هل تسمعُ هبوب الظلام؟إني أحدّق بغرابةٍ في هذه السعادة،إني مدمنةٌ على يأسي.اصغ ِ،هل تسمعُ هبوب الظلام؟الآن ثمة أمرٌ ما يحدثُ في الليلالقمرُ أحمرُ ومضطربوفوق هذا السقف ،الذي يُخشى من انهياره في كل لحظة،تبدو الغيوم كموكبٍ جنائزيّ ينتظر لحظة الهطول.لحظة ٌثمّ بعدها لا شيء.خلف هذه النافذةيرتعد الليلو الأرض تكفّ عن الدوران،خلف هذه النافذةمجهولٌ ما قلقٌ عليّ وعليك،أيّها الأخضرُ بأكملكضع يديك كذكرى لاهبةٍ في يديّ العاشقتينوسلّم شفتيك، مثل احساس ٍ دافئ ٍ بالوجود، لمداعباتشفتيّ العاشقتين،ستأخذنا الرّيحُ معهاستأخذنا الرّيحُ معها ...”
“والآن وقد وصلنا إلي الأوج اغسلني بنبيذ الأمواج ولفني في حرير قبلتك واطلبني في الليالي الخالدة ولا تتركني ولا تبعدني عن هذه النجوم .”
“كان طائراً صغيراًلم يكن يفكرلم يكن يقرأ الصحيفةلم يكن يقترضو لم يكن يعرف البشركان يخفق بجناحيهفوق أضواء المروركان يجرب اللحظات االزرقاءبجنونآه..!! لم يكن سوى طائر صغير”
“الكلامُ ليسَ عن همسةٍ خائفةٍ في العتمةالكلام هو عن النهارِ والنوافذ المشرعةوَعن الهواء الطازجوعن موقدٍ يحرقونَ فيه أشياء غيرَ مجديةوعن أرضٍ حبلى بمزروعٍ آخرالكلام هو عن أيدينا العاشقةالتي نصبت جسراً من بشارة العطر وَالنور والنسيم فوق الليالي.”