“و في ظل هذ النظام تتعايش "بطالة المثقفين " جنبا إلي جنب مع " ندرة المهنيين " !”
“كم أمة تعيش جنبا إلى جنب فى هذه الأمة ؟”
“ لا جريمة للإنسان في نظري أكبرُ من رغبته الغريزية في الإنسجام مع النظام القائم أو مع الأمر الواقع، و الحال أنّ كل شيء ذي قيمة لم يتم إنجازه إلّا نتيجة إعادة نظر في هذا النظام و مؤسساته. خُذ مسيحكم على سبيل المثال إنّه يقول: لا تظنُّوا أني جئت لأحمل السلام إلى العالم، ما جئت لأحمل سلاما بل سيفا. جئتُ لأُفرّق بين الابن و أبيه، والبنت و أمّها و الكنّة و حماتها. و يكونُ أعداءُ الإنسان أهل بيته. ”
“كان اغتراب المثقفين في عهد عبد الناصر مقترناً بالخوف، و في عهد السادات مقترناً بدرجة عالية من الغضب، أما في عهد مبارك فكان مقترناً بالاكتئاب || دكتور جلال أمين شارحأ أسباب شعور المثقفين بالاغتراب بعد ثورة 52”
“معظم المثقفين فى وطننا العربى ينتمون إجتماعياً، لنفس الفئات التى تحكم و تتحكم و يعيشون فى كواليسها اكثر مما يعيشون مع الشعب و للشعب و يثرون من عطاياها، و يتشربون مع الزمن روائها، ويجدون المبرر الفكرى الذى يغطون به أنفسهم أمام أنفسهم و أمام الناس بسهولة.”
“في ظل هذا الظلم العام ، لا يمكن أن نكتفي بدعوة الناس إلى مكارم الأخلاق بدون تغيير النظام الفاسد الذي يدفعهم إلى الإنحراف”