“يبدو أن أواني قد فات..وكأن كل ما كان، من أجل أن يعتدل مزاج قلبك الذي أرهق الفترة الماضية.. كان يجب أن أعرف ذلك من البداية، كان يجب أن أعرف أني كنت سلماً لا أكثر”
“يبدو وكأن أواني قد فات..وكأن كل ما كان، من أجل أن يعتدل مزاج قلبك الذي أرهق في الفترة الماضية..كان يجب أن أعرف ذلك من البداية، كان يجب أن أعرف أني كنتُ سلّما لا أكثر..”
“فقط لأن ضوءك صافحني في أكثر من نافذة كان لابد أن أردلك إياه و إن جاء أبتراً”
“يا أصدقاء : لا نريد منكم أن تقتسموا أفراحكم ، أو أن تقتطعوا منها لتعطونا ..لانريد أن تبخسوا من ضحكاتكم شيئا .. إن كان وجودنا يغمز خاصرة بهجتكم ..لنا في الحياة متسع بعيد عنكم . . وإن كان سيعترينا ألم لن تشعروا به ..”
“بالمناسبة . .في الفترة الماضية ، أردت أن أقول : إن الفقد يحتل المسافات ، و يغتال مبادرات الضوء ، ثم أردت أن أقول إني على شفا اليأس ، .في مرات أخر ، تمنيت أن أصرخ بوجه الصفاقة : ياااصبري .و مع ذلك لم أفعل ؛ لأني أجبن من أن أرفع صوتي ؛ فآثرت نفسي بصرختي و صمت”
“أنا لديّ أشياءٌ بسيطة ..شؤون صغيرة، صباحات مولعة بالحب والدفء ..ربما شمسُنا لا تسمح لبالدنى أن يمكُث طويلًا على بتلات الأزهار.ربما لا تستهويني الأمهر الصغيرة، وبالتأكيد لا أنتظر من ساعي البريد أن يحمل إليّ طرودًا مغلفة بورق بنيّ ومعظم ما يسعد المربية ماريا لا يصنع فرقًا هائلًا لديّ .لكن رغم كل القسوة التي تتقن الرياض صنعها، أجدأن لديّ متسع للأشياء التي تسعدنيحينما أتذكرها.. لديّ أجهزتي الصغيرة التي لستُ متيقنة من أني سأمضي في حياتي أبعدلولاها..لاب توبي، الذي فتح لي النوافذ التي أوصدتها الريح.. وشرّعت شاشته أبواب للأحلام؛كانت مُرتجة من قبل، كما منحني القدرة على التشبث بالعيش في أكثر من مرة يكاد اليأسفيه أن يتمكن مني.هاتفي أيضاً، الذي تحمّلني كثيراً، وقاوم كل أنواع (السقطات) التي ظل يتعرّض لها،منذ أكثر من سنة ونصف السنة.. وحمل إليّ ما هو أكثر بالنسبة لي من طرد مغلّف بورق بني، مشدود بالخيوط!والعضو الثالث في عائلة (أشيائي)، انضم متأخراً عنهم"نانو آيبود"، أسود صغير، لايكاد يزن شيئا في حقيبتي، لكنه كان الوحيد الذي حملني إلى ضفاف التخرّج بأقل خسارة ممكنة، بعد سنة قاحلة من الأصدقاء.”
“أن تصحو مستعاراً، على وقع منبه مستعار، و هاتف لا يخصك يرن بالقرب من رأسك، فضلاً عن رسائل من المفترض أن لا تصل إليك.كل ذلك محتمل، ومن المحتمل أن يكون صوتك لا يشبهك، وعيناك تحدقان في ما لا يعنيك عادة.كان من الممكن أن أستمر في مهنة الاستعارة هذه، إلى أجل، لولا نوافذي التي فقدتها، وأبوابي التي غدت جدراناً، وموتاً أصبح جديراً بي، لكني لن أجد من يعيرني نافذة أو باباً.. ولا حتى موتاً يليق! !”