“وكما النجوم بعيدةٌ .. كذلك اليوم أنت ....ولكن حسبك تنيرين طول ليلي ... وإن أهلَ الصباحُ بالشمس ضاحكاً .. فأنت بعينيك كما ضياؤها ساطعٌ دونَ ملل ... صباحٌ ومساء تُشعين بكرم .. أيا نجمة مشمسةٌ في قلبي .. أما أخبرتك لأجلك عشقتُ علم الفلكِ !”
“وكما هي شقاوةٌ الاطفال .. كذلك هي شقاوة قلبي .. يبعثر في غياهب الظلام ... جُلَّ شوقي ... فأعود ألملمه معاتباً .. أيا قلب ! مللت مصادقة الأرقِ .. فيهللُ فرحاً .. أحب ! أحب ! .. فهل خلق الليل لغير أنغام العشقِ ؟”
“وكما يذاكر الطُلاب طيلة الليل لإختبار الغدِ .. كذلك أنا مع لُغة شوقي لإختبار البُعد .. يهل طيفك ..أُخرج قلمي .. فيَهمُ إلى الاختبار قلبي .. عينٌ هنا .. بسمة هناك .. وسؤالٌ صعبٌ عن خصلة الشعر .. ولكن هيهات .. أما قضيت الليل أُذاكر حُبي !”
“وكما السحب حيناً تُلبد السماء .. فتحجب ضوء القمر والضياء .. كذلك حبي تلبده حينٌ مواقفُ حياة .. ولكن النجم وإن بالسحب حُجبت السماء .. باقٍ باق دون ارتياب .. وكذلك حبي والاشتياق .. فإن أُغمضت عيني عَنه . .صاح "يا هذا انتباه !”
“نعم أنت اليوم حزين .. والظلام من حولك شديد شديد .. والمصائب تنهال عليك وأنت أمامها وحيد .. ولكن يا صديقي أليس في قلبك شيء دفين .. يخبرك دوما .. ان الشمس ان غابت .. فهي لا محالة عائدة يوم غدٍ من جديد !”
“مما يدل " حتماً\مطلقاً " على فشل الديموقراطية في سوريا في المرحلة المقبلة هي سياسة "الإقصاء" البحتة التي يتبعها الطرفين اليوم ,فأنت بمواقفك إما تُصنف " مع" أو "ضد " مما يعيد دفع المجتمع مجدداً نحو الإستقطاب السياسي والذي ومن قبيل " المهزلة\المصادفة " ما يعمل عليه كلا الطرفين "المع \ الضد" حثيثاً اليوم للتخلص منه !”
“في العمل مناصب و مراتب كثيرة تتباينُ بالجهد والعمل و المواهب الوفيرة .. فإن أنزلك الناس غير منزلتك فرضيت دونها فأنت – عُذراً - أحمقٌ لا تستحق.. وإن رفعت نفسك فوقها فنفاقك مردود عليك حتماً من كل بت !”