“قارب بلا مجدافيه ، موج عال ، روح معلقة ، دموع تتأرجح ، ثمة حزن يساوم على وجوده وحلم قبل القسمة على اثنين وما عادت شهرزاد تحكي”
“النيل . كبير كـأنه بحر .هادئ. لا صوت .لا موج . لا هواء مشبعاً بروائحه يعلن عن وجوده قبل أن تراه . لا يحتاجها على ما يبدو .هيبته فى ذاته وتكفى ”
“في لحظة ما ينفصل الإنسان عن مساره ويصبح ورقة معلقة في الفراغ. وعند ذلك يتخلص من ضغوط هذا المسار، ويصبح قادراً على الانغمار بكل وجوده في أى مغامرة محتملة لأنه لم يعد مطالباً بتبرير أى شئ، ولا بإعطاء دليل قاطع على أى شئ، لأنه أصبح ببساطة شديدة متحرراً من المستقبل، مثلما يكون مات من عهد سحيق، وما يعيشه الآن هو مجرد ما يتذكر جثمانه الطاهر في ذلك المستقبل الذي بلا ضفاف.”
“سعادتنا نقسمها على اثنين ... تعاستنا نضربها فى اثنين”
“ثمة ضوء أسود يشعّ من القلوب الحزينة.. فتلتقي على ذلك الجسر الأبجدي.. وتتعارف بلا صوت.. وتقرأ بلا شفاه.. وتمسك بأيدي بعضها بعضاً بلا أصابع..”
“هنا شتاتي، بلا هيئة، و بلا شكل..أخربشه على حائط العشرين، قبل أن أغادره إلى الأبد”