“وعندما رأى كتابَ (الحربِ والسلامْ)بين يديَّ: اربدَّ وجهُهُ..ورفَّ جفنُه.. رفَّهْفغالبَ الرَّجفهْوقصَّ عن صَبِيَّةٍ طارحها الغَرامْوكان عائداً من الحربِ.. بلا وسامفلم تُطِقْ.. ضَعْفَهْولم يجدْ - حين صحا - إلا بقايا الخمرِ والطَّعام!”
“يا صَديقي اللَّدُودَ قد أَشبَعَتنا لُقمةُ الحربِ المُومسِ الأهلِيَّةْحَيثُ يَفنى الرجالُ في رَحِمِ الموتِوتَحلُو شَعائِرُ الوَطَنِيَّةْ !والغَباءُ الضَّحُوكُ يَقضِمُ أعوادَ قُضاةٍ تَواثَبُوا للقَضِيَّةْ...............من تجربة (أغنية النفوس الفَتِيَّة) - قداسٌ أسود”
“كأنَّ العالمَ بين يديَّ،.كأنَّهُ علبة صغيرة”
“عن داود الطائي قال : ما أخرج الله عبدا من ذل المعاصي إلى عز التقوى إلا أغناه بلا مال وأعزه بلا عشيرة وآنسه بلا أنيس”
“أيهذا الغريبُ الذي لمْ يجدْ لحظةً مبهجهْكيف تغدو المنافي سجوناً بلا أسيجةْ”
“-حين تلم بنا الخطوب ,ويهدد الخطر وجود الأمة ,من المحزن الا يكون لدى العالم ما يفعله إلا وصف المحنه ...!-بل,حين تلم بنا الخطوب ويهدد الخطر وجود الامة من المحزن ألا يكون لدى الأمة من تستنجد به إلا علماء بلا قوة ولا شوكة”