“وعندما رأى كتابَ (الحربِ والسلامْ)بين يديَّ: اربدَّ وجهُهُ..ورفَّ جفنُه.. رفَّهْفغالبَ الرَّجفهْوقصَّ عن صَبِيَّةٍ طارحها الغَرامْوكان عائداً من الحربِ.. بلا وسامفلم تُطِقْ.. ضَعْفَهْولم يجدْ - حين صحا - إلا بقايا الخمرِ والطَّعام!”

أمل دنقل

Explore This Quote Further

Quote by أمل دنقل: “وعندما رأى كتابَ (الحربِ والسلامْ)بين يديَّ: اربدَّ وجهُ… - Image 1

Similar quotes

“أسأل يا زرقاء ..عن وقفتي العزلاء بين السيف .. والجدارْ !عن صرخة المرأة بين السَّبي .. والفرارْ ؟ كيف حملتُ العار ..ثم مشيتُ ؟ دون أن أقتل نفسي ؟ ! دون أن أنهار ؟ ودون أن يسقط لحمي .. من غبار التربة المدنسة ؟ !”


“آه من في غد سوف يرفع هامته؟ غير من طأطأوا حين أزَّ الرصاص؟-ومن سوف يخطب - في ساحة الشهداء سوى الجبناء؟ ومن سوف يغوى الأرامل؟ إلا الذي سيؤول إليه خراج المدينة!!؟”


“كنت لا أحمل إلا قلما بين ضلوعي كنت لا أحمل إلا قلمي في يدي: خمس مرايا تعكس الضوء الذي يسري من دمي افتحوا الباب فما رد الحرس افتحوا الباب ….. أنا أطلب ظلا قيل: كلا ”


“من يملكُ العملةَ ! يُمسك بالوجهين! والفقراءُ: بين..بين”


“حين رأيت أن كل ما أراه. لا ينقذُ القلبَ من الملل!”


“لا تصالحْ!..ولو منحوك الذهبأترى حين أفقأ عينيكثم أثبت جوهرتين مكانهما..هل ترى..؟هي أشياء لا تشترى..:ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..وكأنكماما تزالان طفلين!تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:أنَّ سيفانِ سيفَكَ..صوتانِ صوتَكَأنك إن متَّ:للبيت ربٌّوللطفل أبْهل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟إنها الحربُ!قد تثقل القلبَ..لكن خلفك عار العربلا تصالحْ..ولا تتوخَّ الهرب!”