“يخطفونكَ من مكانكَ بِشكلٍ خاطف ، مُباغت ، وفي لَمحِ البَصر ... لكنكَ تَعودُ بِبُطءٍ شديد ! وتُحب أن تَتَفرجَ على نَفسكَ عائِداً بِصمت ، دائِماً بِصمت ..”
“إن الوجود حيث عاش الرسول صلى الله عليه وسلم – الذي حضي باهتمام شديد دون أن يؤلّه على الإطلاق- وحيث خطط ،وعمل ،ووعظ ،وأحب ، وعانى سكرات الموت، لأمر يستحوذ على الأنفس كلها. وفي هذا المكان الذي يفوح منه عبق التاريخ، هزت التجربة من الأعماق، بعض الحجاج المصاحبين لي، فأجهشوا ببكاء حار”
“تُحبه وتُحب صوته الرجولي، يُشبع حواسها مجرد سماع صوته. تلاحظ عاداته وتُحب أنه منظم في كل ما يفعل. تُحب عينيه ووجهه وشعره. وتضحك دائماً على نكاته. يَعجبها ضحكته الخجولة.”
“وبالإيمان تصل النفس غلى بر السكينة وتصبح أكبر الأحداث فى حياتها مجرد ارتعاشات على سطح بحر هادىء ما تلبث أن تنداح وتسكن لتترك البحر شديد الهدوء شديد الصفاء”
“عَليهم أَن يدفعوا فاتورة ..بَلْ وضريبة هائِلة أَيضاً على استخدامهم المُفرط لِقلوبنا وعُقلولنا ..!~ فَهم يَستهلكوننا بِشكلٍ مُفرط ..!”
“أَلَمٌ يُكَبِلُ أَطرافي يَشُل حَركة قَلمي.. غُرفَتي ملأَى بِقصاصات وَرقية مُبعثرة هنا وهُناك.. أَقلامٌ فاقِدة الإِلهام.. قَلبٌ فارِغ الغُرف لا يَزوره أَحدْ عَلى العَكس تَماماً مِن ذاكِرة تضج بالزَائِرين ..وبِعابِري سَبيل .. بأَنفاس ..بِكلمات وجُدران صَماء تُراقب تَقلباتٍ مزاجِية بِصمت .. في زاوية الغِياب سَرير سأَم البَوح ووسادَة عافَت البُكاء.. وَكوب قَهوة قَتله الانتظار”