“والواقع أننا لم نولد يوم مولدنا، فتاريخ ولادتنا إنما يسجل حضورنا بين الآخرين في علاقة مختلفة عن التي سبقت مولدنا.”
“صرت أدرك بسهولة أن الخسارة ليست ما نفقده، ولكن ما يتبقى في نفوسنا من شعور بالعجز عن فعل شئ لم نفعله، وقد قرأت لم أعد أعرف أين، أننا عندما نولد، تكون أمامنا احتمالات لا نهائية لحيوات مختلفة، ولكن عندما نموت، لا يفضل من هذه الاحتمالات سوى الاحتمال الوحيد الذي تحقق منها. وعند ذلك فإننا لا نخسر الاحتمالات التي فقدناها للأبد- فهي لم تكن بين أيادينا في أى وقت من الأوقات. ولكن نخسر بطريقة تراجيدية تلك الإمكانية التي كانت لنا: أن نكون غير ما كُنّاه.”
“مشكلتنا أننا لا ننتبه ولا " نحتفي ". بالأشياء التي بين أيدينا لأنن<ا مشغولون بالأشياء التي بين أيدي الآخرين”
“المأزق أننا -لا شعوريا و لا إراديا- نبالغ في توقع ردود الآخرين بشكل غير منطقي, ننزل أنفسنا بمنزلة متضخمة, نعتقد أن لأفعالنا, كلماتنا , غيابنا , حضورنا تأثيرا مبالغا فيه.”
“دائماً توجد علاقة وثيقة بين الشكل والمضمون، والعلاقات الكائنة في النص بين الأصوات والألفاظ والمعانى والصور الشعرية والقوافي، إضافة إلى التنغيم والإلقاء، هي التي يكون بها الشعر شعراً، وكل هذه العناصر مجتمعة تبني الشعر، وتساهم بدرجات مختلفة في كونه على ما هو عليه”
“أنفسنا ، أوعية الزئبق التي نولد ونموت فيها ، إننا نعيش مدفوعين بغريزة الغرور ، نظن أننا سنعرفها ذات يوم قبل غيرنا .خلقنا الله بشراً كي يفهم بعضنا بعضاً ، فلا أحد يفهم نفسه !”