“ أخطو فوق أرض أجهل شخوص من عبروها قبلي، لكنني أرصد ما تبقى لعل وعسى، غير أنني بمجرد اجتياز المدخل أواجه صمت الأعمدة الضاجّ بالحنين، أنتبه إلى بدء سفري عبر درجات الضوء وأطواره المتقلبة.. إنها ذاكرة الضوء ومراحله منذ وجود الومضة الأولى ”
“لست من الحماقة لأقول أنني أحببتك منذ النظرة الأولى ، يمكنني القول أنني أحببتك ما قبل النظرة الأولى . أحببتك في حياة أخرى”
“إلى اليوم أنا امرأة أمارس حياتي وكأنها عمل سري وأغطيها بغطاء سميك ، نادرا ما يتمكن الضوء من اختراقه .لم أكن أدري أنني منحت نفسي خيبة محكمة الإغلاق.”
“بي الآن رغبة عارمة لغلق كل ما تبقى من نوافذي والنوم داخل سكينة بلا نهاية وعندما أستفيق تكون ذاكرتي مساحة من الضوء ...”
“(إنا أعطيناك الكوثر*فصلي لربك وانحر)لم أكن أملك من الكوثر إلا جرة من الماء,ولم أكن لدي ما انحره فأخذت أصلي,لعل بضعة من روحي المسكينة تمتزج بذلك الضوء السرمدي الذي يتسلل إلى من خلال الكوة الصغيرة.”
“جُرحتُ، منذ زمن بعيد. وعشتُ لكي أثأر لنفسي من والدي، ليس بسبب ما كان عليه، بل بسبب ما أنا عليه: منذ بدء الزمن أيّام الطفولة، فكّرتُ أنّ الألم يعني أنني لم أكن محبوبة، أنني كنتُ أحبّ.”