“لم يكن الالم هو الذي أشار عليّ بالطريق التي اسلكها، بل أنا، ذاتي، قبل ايّ ألم. وبصرف النظر عن ايّ ألم، كان ينبغي ان أنتصر على شكوكي، ومكامن ضعفي، خصوصا الأوهام التي يُغذيها كل كائن بشري”
“لا أعرف كيف لا تتوقف أرجلنا عن المشي حين نفقد شخصًا نحبُّه. ألم نكن نمشي لا على قدمينا بل على قدميه؟ ألم تكن النزهة كلها من أجله؟ ألم يكن هو النزهة؟”
“اذاً فالتقابل بين "العروبة" و "الإسلام" الذي أخذ يتبلور من خلال هذين الموقفين لم يكن تقابلاً ماهوياً، فلم يكن الإختيار المطروح أن نختار العروبة أو الإسلام، بل كان: أي "الآخرين" يجب أن نقاوم أولاً، وبالتالي أي السلاحين يجب أن نحرك في البداية: سلاح العروبة أم سلاح الإسلام؟ فالثنائية إذاً لم تكن ثنائية على صعيد الهوية بل كانت على مستوى الأداة التي ينبغي تحريكها للدفاع عن الهوية وحمايتها.”
“أنا مهزوم هذه الليلة ، وكأنما اللحظة الأولى التي يتعرف فيها الإنسان على ألم هزيمته ، هي اللحظة التي يتعرف فيها على ملامح قلبه ، إنني أعرف ملامح قلبي . . أنا رجل يعرف آلام هزائمه كلها .”
“كيف نحيا، كيف نكون بسطاء ولا تنقصنا العبارة؟ لا أفعل شيئاً إلا بالبحث عن الكلمة التي لم تقل سوى مرة واحدة، إن لم تكن الكلمة التي لم تقل أبداً لغاية الآن. كان عليّ أن أبحث عن كلمات كل يوم. حتى على النبيذ غير المعروف لا نستطيع زيادة أي شيء”
“كل إمريء هو سيد موته ، والشيء الوحيد الذي بالإمكان عمله عندما تحين الساعة هو مساعدته على الموت دون خوف أو ألم”