“نحن نؤدي الانتظار كواجب حياتي طيلة الوقت حتى يحدث أمر آخر ويتحقق شيء ما”
“و لأنى منشغلة بالكتابة فذاكرتى فارغة، الأمر يتشابه مع التقاط صورة مدهشة لأن المصور لا يرغب فى حفظها فى ذاكرته و حملها معه طيلة الوقت فيوثقها ليتخلص منها، هذا ما اجتهد فى فعله و هو التخلص من الأمكنة و المواقف و الاشخاص بكتابتهم حتى لا يبقى لى فى وحدتى سوى فراغ عقلى من الماضى الكبير.”
“بعد الفقد لانبدو كما كنا ,لاأفهم مالذي يحدث ,ولكن شيء مايشبه الموت البطيء”
“كل زواج في بلدي تختاره الأم أو الأخوات والأب أحيانًا, والنساء يجلسون على مقاعد الانتظار في محطة حتى يأتي الرجل المنتظر ويأخذ إحداهن كأنها حقيبة تفي بالغرض طالما أن الحياة مجرد سفر.”
“تنتظرين الآن متى تنقضي اللحظة و أنا في حالة توتر ، أحاول أن أقول كل ما بداخلي ، و أعلم أن اختصار ذلك يكون في أن تضعي أناملك على صدري ، أجزم أن يبللها الندى ، أرواحنا من ماء ، ونبضها مطر، وعطائها ورد، عانقيني بقوة ، دعيني أخضر أكثر ويفوح طهرك فيني ، ويتنفسني العالم ، العالم الكبير المختزل في ذاتك وحدك ، وحدك من أشعر بها ، وأجدها، وأعلم يقيناً أنها مني ، وأتجاهل كل شيء آخر بالمناسبة لا أعير اهتماماً لكل ما يعبرني من بعيد لذلك أبدو بليداً في الوقت الذي أتقين أني أقف في المنتصف عند مركز الحياة ، بالضبط عند نبضك فيني . حبيبتي .. أكثر من الحب أحبك”
“نحن لدينا طرق سهلة لقول أشدّ الأشياء صعوبة ، ونُبدع في العثور على أعسر وسيلة لفعل ذلك حتى نعقد الأمر ظنّاً منّا بأننا كنّا نستسهله”
“دائما ما أدركت أن الكبار لايجيدون مواساتنا نحن الصغار، والآن أيقنت انه لا يجيد مواساتك بالطف إلا نفسك.”